💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصدر: اللهجة المتشددة لحزب الله تستهدف وضع خطوط حمراء أمام ترامب

تم النشر 18/02/2017, 09:25
© Reuters. مصدر: اللهجة المتشددة لحزب الله تستهدف وضع خطوط حمراء أمام ترامب

من ليلى بسام وأنجوس مكدوال

بيروت (رويترز) - قال مصدر مطلع على الأمر يوم الجمعة إن تصريحات الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله الشديدة اللهجة الموجهة لإسرائيل والرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الجاري كانت تهدف إلى وضع "خطوط حمراء" لمنع أي عمل يشكل تهديدا ضد لبنان أو حزب الله.

واستخدم ترامب ومسؤولو إدارته لهجة قوية ضد إيران الراعي السياسي لحزب الله فضلا عن دعم عدوها الرئيسي إسرائيل وتوجيه "تحذير رسمي" لطهران بأن تجربة إطلاق صاروخ باليستي أجرتها مؤخرا تمثل خرقا للاتفاق النووي.

ووصف نصر الله يوم الأحد الرئيس الأمريكي بأنه "أحمق". وقال يوم الخميس إن جماعته التي لعبت دورا رئيسيا في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان قد تضرب المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة.

وقال المصدر إن اللهجة الشديدة تجاه إسرائيل وترامب تهدف إلى وضع "خطوط حمراء" أمام الإدارة الأمريكية.

وقال المصدر "حتى الآن حزب الله ليس متوترا تجاه مجيء ترامب إلى الإدارة الأمريكية بل نعته الأسبوع الماضي بالأحمق ورسم له خطوطا حمراء أمام أي عمل يهدد لبنان أو وجود حزب الله في سوريا."

وتضع إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية. وتهيمن الجماعة على المشهد السياسي اللبناني ولها ميليشيات مسلحة لعبت دورا في القتال لصالح حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وكانت الجماعة تأسست كحركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان الذي تسكنه أغلبية شيعية. وانتهى الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان عام 2000.

وشنت إسرائيل حربا أخرى ضد حزب الله في عام 2006 في جنوب لبنان لكنها انسحبت دون أن تجبر الجماعة على إلقاء السلاح.

ودافع الرئيس اللبناني ميشال عون حليف حزب الله عن الجماعة في وقت سابق من الأسبوع الجاري وقال "طالما أن الجيش اللبناني لا يتمتع بالقوة الكافية لمواجهة إسرائيل فنحن نشعر بضرورة وجود هذا السلاح لأنه مكمل لعمل الجيش ولا يتعارض معه".

*تهديدات

وقال نصر الله في كلمته يوم الأحد "لسنا قلقين (بشأن ترامب) بل متفائلين لأن من يسكن في البيت الأبيض أحمق وهذه بداية الفرج."

ويوم الخميس حث نصر الله إسرائيل على تفكيك مفاعلها النووي في ديمونة. ويعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط بمفاعل ديمونة لكنها ترفض تأكيد أو نفي ذلك.

ووفقا للمصدر قال نصر الله إنه يمكن أن يحول التهديد الذي تمثله إسرائيل بامتلاك قدرات نووية إلى فرصة بضرب مفاعل ديمونة وغيره من المواقع الذرية الإسرائيلية.

وقال وزير المخابرات الإسرائيلي إسرائيل كاتس في بيان يوم الخميس "إذا تجرأ نصر الله على ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية أو البنية التحتية الوطنية سيتعرض لبنان كله للضرب."

© Reuters. مصدر: اللهجة المتشددة لحزب الله تستهدف وضع خطوط حمراء أمام ترامب

وقال المصدر المطلع على الأمور في حزب الله إن أحد عناصر سياسة نصر الله منذ حرب عام 2006 هي الكشف عن بعض جوانب القدرات العسكرية للحركة في إطار سياسة ردع ضد أي هجوم تشنه إسرائيل.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.