💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصدر: منفذ هجوم اللوفر يرفض التحدث للمحققين

تم النشر 05/02/2017, 20:34
© Reuters. مصدر: منفذ هجوم اللوفر يرفض التحدث للمحققين

باريس/القاهرة (رويترز) - قال مصدر في مكتب الادعاء في باريس إن منفذ هجوم متحف اللوفر رفض التحدث إلى المحققين لدى سؤاله يوم الأحد في مقر احتجاز رسمي بأحد المستشفيات.

وحمل المهاجم سلاحا أبيض قبل أن يطلق عليه جندي فرنسي النار ليصيبه أمام المتحف الشهير.

وأصيب المهاجم وهو مصري يدعى عبد الله رضا الحماحمي بعدة طلقات في بطنه يوم الجمعة بعد إقدامه على مهاجمة جنود وهو يصيح "الله أكبر" فيما وصفه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند بهجوم إرهابي.

وقال المصدر بمكتب الادعاء "أول تحقيق تم صباح اليوم لكنه كان لفترة وجيزة. حتى الآن يرفض التحدث إلى المحققين."

وقال والد الحماحمي لرويترز إن وصف ابنه بالإرهابي "كلام فارغ" وقال إنه أصغر أبنائه الأربعة وهو خريج حقوق يعمل في الإمارات منذ نحو خمس سنوات وإنه كان في باريس في مهمة عمل.

ووصل الحماحمي (29 عاما) إلى فرنسا في 26 يناير كانون الثاني بعد أن حصل على تأشيرة دخول سياحية في دبي. ولم يفصح مسؤولون أمنيون مصريون عما إذا كانت له أي صلات معروفة بجماعات متشددة.

وقبل ساعات من هجوم اللوفر كانت هناك تغريدة على حساب الحماحمي على تويتر تقول "لماذا يخافون من قيام دولة للإسلام؟! لأن دولة الإسلام تدافع عن مواردها وأرضها وعرض المسلمين وكرامتهم."

ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من صحة التغريدة وأغلق الحساب منذ ذلك الحين.

وتسلط الواقعة الضوء على خطر الإسلام المتشدد في فرنسا التي لا تزال تفرض حالة الطوارئ مع اقتراب انتخابات الرئاسة عقب سلسلة هجمات خلال العامين الماضيين أسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصا.

واتهم رضا الرفاعي والد المهاجم في مقابلة يوم السبت المسؤولين الفرنسيين بتلفيق مزاعم ضد ابنه لتبرير استخدامهم القوة المفرطة لردعه.

ولدى سؤاله عما إذا كانت أي ميول إسلامية متشددة قد بدت على ابنه قال الرفاعي وهو لواء شرطة متقاعد إنه كان سيطرده من المنزل إذا شعر بذلك.

ويحاول محققون فرنسيون إيجاد أدلة لمعرفة ما إذا كان المهاجم قد تصرف منفردا كرد فعل أم بناء على أوامر من شخص آخر. وهاجم الحماحمي قوات الأمن التي تفتش الحقائب قرب مركز التسوق الملحق بالمتحف بسلاح أبيض في كل يد مما أسفر عن إصابة جندي.

وقال والد المهاجم إن آخر مرة تحدث فيها مع ابنه كانت قبل بضع ساعات من الهجوم وإنهما ناقشا لون قبعة كان يريد الحماحمي شراءها لتدفئته من البرد في باريس.

© Reuters. مصدر: منفذ هجوم اللوفر يرفض التحدث للمحققين

وأضاف أنه عرف بأنباء حادثة اللوفر من على فيسبوك. وبعدها جاءت الشرطة لمنزله وسألته عدة أسئلة وانصرفت.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.