💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصدران: متشددون يشنون هجوما قرب ميناء راس لانوف الليبي

تم النشر 21/01/2016, 19:48
© Reuters. مصدران: هجوم لمتشددين قرب ميناء راس لانوف الليبي

من أيمن الورفلي وأحمد العمامي

بنغازي/طرابلس (ليبيا) (رويترز) - أضرم متشددون ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية النار في صهاريج تخزين نفط في هجوم جديد على ميناء راس لانوف الليبي يوم الخميس كما هددوا بشن المزيد من الهجمات.

وقال محمد الحريري المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إن المتشددين دخلوا الميناء النفطي في وقت مبكر من الصباح واشتبكوا مع حرس المنشآت النفطية قبل أن ينسحبوا ويطلقوا النار من مسافة بعيدة مما أدى إلى اشتعال أربعة صهاريج.

وقال محمد المنفي المسؤول النفطي المتحالف مع الحكومة المعترف بها دوليا إن خط أنابيب ممتد من حقل آمال النفطي إلى ميناء السدرة استُهدف.

وقال متشدد من الدولة الإسلامية يدعى أبو عبد الرحمن الليبي في فيديو نشر على موقع تابع للتنظيم المتشدد "اليوم ميناء السدرة وراس لانوف وغدا ميناء البريقة وبعدها ميناء طبرق والسرير وجالو والكفرة."

وتعرض راس لانوف وميناء السدرة المجاور وكلاهما مغلق منذ ديسمبر كانون الأول 2014 لهجمات من قبل المتشددين في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن المنطقة تواجه "كارثة بيئية" بعد أن غطى الدخان المنطقة وألحق أضرارا بخطوط الكهرباء التي تغذي مناطق سكنية وصناعية.

وقال الحريري إن السكان يحاولون منع وصول الخام والنيران إلى خطوط انابيب نقل الغاز والمياه والطريق الرئيسية.

وشهدت ليبيا انقساما عميقا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011 حيث تخوض الفصائل السياسية والمسلحة صراعا على السلطة في البلد الغني بالنفط. ومنذ صيف 2014 يوجد في ليبيا حكومتان وبرلمانان واحدة تعمل من الشرق والثانية من العاصمة طرابلس.

واستغل متشددو الدولة الإسلامية الفراغ الأمني ووجدوا لأنفسهم موضع قدم في مدينة سرت الساحلية الواقعة إلى الغرب على بعد 200 كيلومتر من مينائي راس لانوف والسدرة.

* تعطيل انتاج النفط

وقال رئيس المؤسسة الليبية للنفط مصطفى صنع الله للصحفيين في طرابلس إن ميناء راس لانوف سيظل مغلقا "لفترة طويلة" بسبب الأضرار الناجمة عن هجوم الخميس وهجمات سابقة.

وقال لرويترز إن ليبيا تنتج 362 ألف برميل يوميا في الوقت الراهن. وانخفض إنتاج ليبيا من النفط إلى أقل من ربع إنتاجها في ذروته عام 2011 عندما كان 1.6 مليون برميل يوميا.

وتسببت المعارك التي جرت بين حراس المنشآت النفطية ومقاتلي الدولة الإسلامية منذ أسبوعين قرب راس لانوف والسدرة في اشتعال النيران في سبعة صهاريج نفطية وتضررها ومقتل 18 من الحراس على الأقل.

وقال الحريري إن ليبيا خسرت 1.3 مليون برميل على الاقل نتيجة الاشتباكات هذا الشهر وإن ما يصل الى 3 ملايين برميل قد تكون عرضة للخطر بسبب الهجوم الأخير.

وقبل أسبوعين أرسلت المؤسسة الوطنية للنفط ناقلة لنقل النفط من المرفأين في مسعى لتفادي المزيد من الاضرار لكن الحراس منعوها من التحميل بسبب مخاوف أمنية.

© Reuters. مصدران: هجوم لمتشددين قرب ميناء راس لانوف الليبي

وقالت المؤسسة في بيانها يوم الخميس "تعنت ورفض رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية... حال دون اتمام عملية التفريغ والحيلولة دون تجنب وقوع الكارثة التي نشهدها اليوم."

(شارك في التغطية علي عبد العاطي في القاهرة - إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.