💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصر تدين الهجوم على سفارتها بليبيا

تم النشر 13/11/2014, 15:12
مصر تدين الهجوم على سفارتها بليبيا

القاهرة، 13 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أدانت وزارة الخارجية المصرية اليوم الخميس الهجوم الذي وقع فجر اليوم بواسطة سيارة مفخخة قرب سفارة القاهرة في طرابلس، حيث نفذ أيضا هجوم مماثل استهدف مقر البعثة الدبلوماسية الإمارتية.

وأكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، في بيان ان هذا الهجوم الإرهابي "يمثل انتهاكا سافرا للقوانين والأعراف الدولية وحرمة مقار البعثات الدبلوماسية".

كما لفت إلى انه "يسيء للعلاقات التاريخية وروابط الدم التي تجمع بين مصر وليبيا وشعبيهما الشقيقين".

كا أدان عبد العاطي سلسلة التفجيرات الأخيرة التي استهدفت سفارات أخري ومنشآت ليبية عامة سواء في طرابلس أو طبرق أو البيضا على مدار اليومين الماضيين.

وتابع قائلا إن "هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية الخسيسة إنما تستهدف المساس بتطلعات الشعب الليبي في الحرية والاستقرار والأمن، وتقوض عملية بناء مؤسسات الدولة في ليبيا".

وكانت سيارتان مفخختان قد انفجرتا صباح اليوم الخميس في العاصمة الليبية طرابلس قرب سفارتي مصر والإمارات دون سقوط قتلى.

وأسفر الانفجار عن وقوع أضرار مادية في أربع سيارات وفي واجهات السفارة المصرية وبمساكن قريبة.

وكانت الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة الإسلامي، عمر الحاسي، والتي لا تعترف بحكومة طبرق الموازية (التي أبطلت المحكمة العليا الليبية صلاحياتها الأسبوع الماضي)، قد اتهمت مصر والإمارات عدة مرات بدعم خصومها في طبرق.

ومنذ أشهر تترد معلومات تشير إلى أن مصر والإمارات شاركتا في عمليات قصف بليبيا على مواقع الإسلاميين، إلا ان القاهرة نفت ذلك مرارا.

وتعيش ليبيا أزمة مؤسسية وأمنية عميقة، زادت حدتها بعد قرار المحكمة العليا بعدم دستورية برلمان طبرق الذي تشكل عقب الانتخابات التي جرت في 25 يوليو/تموز الماضي، وكان يحظى باعتراف المجتمع الدولي.

وبدأت الأزمة في ليبيا منذ سقوط نظام الديكتاتور السابق معمر القذافي في عام 2011 ، بعدما أخفقت السلطات المؤقتة في تحقيق هدفها في إعادة النظام والأمن بالبلاد. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.