لندن (رويترز) - ركز أسبوع الموضة في لندن على الجانب التجاري على مدى السنوات القليلة الماضية ليخرج جيلا جديدا من مصممي الأزياء مزجوا الإبداع بقليل غير ضار من التجارة.
وباعتبارها الشقيقة الصغرى لكل من باريس وميلانو ونيويورك تتحول لندن سريعا لمكان مناسب لبناء عمل تجاري ناجح بمجال الموضة وتخرج منها علامات تجارية بارزة مثل بربري وفيفيان وستوود وبول سميث.
وساعد ظهور جيل جديد من المصممين الأذكياء تجاريا في جعل المدينة وجهة رئيسية للعلامات التجارية العالمية وتجار التجزئة الذين يريدون العمل مع المصممين في مشاريع تتراوح بين تصميم عبوات المشروبات والكماليات الخاصة بالدمى.
ويقول المجلس البريطاني للموضة إن أسبوع الموضة في لندن يشهد طلبات شراء تقدر بنحو 100 مليون جنيه استرليني (155 مليون دولار) كل موسم.
وشهد هذا العام إبرام مزيد من العقود مع علامات تجارية لا علاقة لها بالموضة مثل تعاون المصممة صوفيا ويبستر مع شركة ماتيل (NASDAQ:MAT) لتصنيع الدمى في تصميم مجموعة من الأحذية لدمى (باربي) وكذلك تعاون جيه. دبليو. أندرسون مع دايت كوك إلى جانب شراكات أخرى كثيرة.
وقالت ويبستر إن شركة ماتيل تواصلت معها من أجل تصميم مجموعة جديدة للدمية (باربي).
وقالت لرويترز "هو التعاون الذي أحلم به .. إنه يناسب تماما علامتي التجارية. هي دون شك وسيلة جديدة للوصول إلى جمهور أكبر."
وتساعد مثل هذه المشاريع في إدرار عوائد تستثمر في الشركات الوليدة وتعزيز أسماء المصممين لدى مجموعة جديدة من الجمهور.
وقالت كلاوديا داربيزيو الشريكة في شركة (بين آند كومباني) للاستشارات بمجال السلع الفاخرة "هذه مسألة مهمة جدا وتساير العصر. أعتقد أن من الرائع الحصول على رأس المال وفي الوقت نفسه تقديم شيء مختلف."
(الدولار = 0.6437 جنيه استرليني)