💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

اتفاق إيران النووي يلوح في الأفق لكن النجاح لا يزال غير مضمون

تم النشر 13/07/2015, 14:32
© Reuters. اتفاق إيران النووي يلوح في الأفق لكن النجاح لا يزال غير مضمون

من لويس شاربونو وجون أيريش

فيينا (رويترز) - توشك إيران والقوى الست الكبرى على إبرام اتفاق تاريخي يوم الاثنين سيخفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لكن مفاوضا إيرانيا قال إنه لا يستطيع ضمان أن يكون الاتفاق وشيكا.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني قوله في فيينا "لا يمكنني التعهد بما إذا كان يمكن حل القضايا المتبقية الليلة أو مساء غد. بعض القضايا ما زالت لم تحل بعد وحتى يجري حلها لا يمكننا القول بأنه تم التوصل لاتفاق."

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم إنه مستعد لمواصلة المحادثات النووية مع القوى الكبرى طالما لزم الأمر وذلك قبل ساعات من انقضاء مهلة أخرى لإنهاء النزاع المستمر منذ 12 عاما.

ونقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن ظريف قوله قبل اجتماع ثنائي مع نظيره الصيني "ينبغي ألا يكون هناك أي تمديد لكن بإمكاننا مواصلة المحادثات طالما لزم الأمر."

ومن المقرر أن تنقضي المهلة بحلول منتصف ليل الاثنين.

وقال دبلوماسيون مقربون من المحادثات إنه ستكون هناك خطط طواريء لمراسم الإعلان يوم الاثنين إذا أبرم المفاوضون الاتفاق الأمر الذي سيفتح الباب لإنهاء العقوبات التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل مقابل فرض قيود على برنامجها النووي لمدة عقد على الأقل.

وأمهلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين أنفسهم حتى نهاية الاثنين للتوصل لاتفاق مع إيران. وإذا فشلوا في التوصل لاتفاق بحلول منتصف الليل فسيتعين عليهم تمديد شروط الاتفاق المؤقت مع طهران التي جرى تمديدها بالفعل ثلاث مرات خلال أسبوعين.

والخيار الآخر هو الانسحاب من طاولة المفاوضات وهو أمر أبدى الإيرانيون والأمريكيون استعدادهم لعمله. وقد يلجأون أيضا لتعليق المحادثات لعدة أسابيع أو أشهر لكن إيران تعارض ذلك.

* "قضايا كبرى"

حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أنه لا تزال هناك "قضايا كبرى" بحاجة لحل وتشير تصريحات لأعضاء جمهوريين وديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي إلى أن أي اتفاق نهائي سيواجه تدقيقا صارما في الكونجرس.

وقال مسؤول كبير من واحدة من الدول الست "انتهينا من أجزاء من الاتفاق. لا يزال علينا وضع اللمسات النهائية معا. كل الأطراف ينبغي أن تقرر الآن. الوقت حان لقول ‭'‬نعم‭'‬ ".

© Reuters. اتفاق إيران النووي يلوح في الأفق لكن النجاح لا يزال غير مضمون

وقال مسؤول إيراني كبير إن 99 في المئة من القضايا حسمت مضيفا "بوجود الإرادة السياسية نستطيع الانتهاء من العمل الليلة وإعلان الأمر غدا."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.