💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ينتقد ماي وترامب ودوتيرتي

تم النشر 27/06/2017, 16:19
© Reuters. مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ينتقد ماي وترامب ودوتيرتي

جنيف (رويترز) - اتهم الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكسر المحرمات باقتراحه العودة لاستخدام أساليب التعذيب وحذر القوى العالمية من تقويض الحريات المدنية في إطار حربها على المتشددين.

وانتقد كذلك رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بسبب تصريحات أطلقتها خلال حملتها الانتخابية أشارت فيها إلى إمكانية تغيير قوانين حقوق الإنسان إذا عرقلت الحرب على الإرهاب، قائلا إن ذلك يقوي شوكة الحكومات السلطوية.

وقال الأمير زيد في كلمة ألقاها في لندن مساء يوم الاثنين إن التصريحات الرنانة التي أطلقت في أعقاب الهجمات تهدد بتقويض المواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان.

وقال "إذا بدأ زعماء آخرون في استخدام نفس أسلوب الخطابة، وتقويض اتفاقية جنيف لحقوق الإنسان بكلماتهم فسيتسع نطاق عمليات التعذيب على الأرجح وسيكون ذلك مهلكا.

"ستنهار الاتفاقية وتنهار ركيزة محورية من ركائز القانون الدولي".

وقال ترامب في أواخر يناير كانون الثاني إنه يعتقد أن اسلوب محاكاة الغرق ينجح مع أجهزة المخابرات كوسيلة لانتزاع المعلومات من المعتقلين. لكنه قال كذلك إنه سيذعن لرأي وزير الدفاع جيم ماتيس الذي يخالفه الرأي بشأن جدوى هذا الأسلوب.

* "التلويح المستمر"

وقال زيد إنه قلق من "تلويح ترامب المستمر" بالعودة لأساليب التعذيب. وتابع أن احتمال عودة الولايات المتحدة على الفور لاستخدام أساليب التعذيب أمر مستبعد لكن ذلك قد يتغير إذا ما تعرضت الأراضي الأمريكية لهجوم.

وقال "أخذا في الاعتبار كيف تغير الرأي العام الأمريكي على مدى السنوات العشر الماضية ليصبح أكثر تقبلا للتعذيب فإن الميزان قد يميل لصالح هذه الممارسات".

وبعد هجمات قاتلة في لندن ومانشستر قالت ماي لصحيفة ذا صن هذا الشهر "إذا عرقلت قوانين حقوق الإنسان الطريق أمام القيام بذلك فإننا سنغير هذه القوانين".

وقال زيد إن تصريحاتها عكست دون شك غضبا حقيقيا لكن بدا كذلك إنها "مست وترا لدى قطاع معين من الناخبين وهذا ما يقلقني حقيقة".

وأضاف "أيا كان الدافع وراء تصريحاتها فهي مؤسفة بشدة وهدية من زعيمة دولة غربية كبرى لكل مستبد في العالم ينتهك بلا حياء حقوق الإنسان بذريعة مكافحة الإرهاب".

وانتقد كذلك سجل الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي فيما يتعلق بحقوق الإنسان إذ تقول الشرطة إن نحو تسعة آلاف شخص قتلوا منذ توليه السلطة كثير منهم من صغار تجار ومتعاطي المخدرات.

وقال "رئيس الفلبين تحدث صراحة عن القتل خارج إطار القانون. والرئيس الأمريكي قال إن التعذيب قد يكون ضروريا في ظروف معينة. لم يعد هناك أي محاولة للتظاهر. لقد كسرا محرمات لم يقترب منها أحد منذ زمن بعيد".

وأضاف "هذا يعني أن المخاطر التي تهدد منظومة القانون الدولي كلها أصبحت حقيقة واقعة".

© Reuters. مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ينتقد ماي وترامب ودوتيرتي

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.