💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-الحكومة اليمنية تقول ستبدأ معركة من أجل صنعاء خلال 8 أسابيع

تم النشر 27/08/2015, 18:58
© Reuters. مقابلة-الحكومة اليمنية تقول ستبدأ معركة من أجل صنعاء خلال 8 أسابيع

من جيك راشباس

القاهرة (رويترز) - قال وزير خارجية اليمن إن قوات الحكومة اليمنية تعتزم شن معركة من أجل العاصمة صنعاء خلال شهرين وإن خطوات تتخذ بالفعل لإنهاء سيطرة المقاتلين الحوثيين الذين استولوا على صنعاء قبل قرابة عام.

وحتى لو حققت قوات الحكومة هدفها فإن أي مكاسب كبيرة يمكن أن تكون هشة وهو ما تظهره النجاحات الميدانية التي تحققت في الآونة الأخيرة في مدينة عدن بجنوب البلاد.

وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله لرويترز في مقابلة خلال زيارة للقاهرة إن المعركة من أجل صنعاء "ستبدأ إن شاء الله خلال ثمانية أسابيع. هي فعليا بدأت الآن.. فيه (هناك) مقاومة وطنية داخل صنعاء بدأت تتحرك. فيه أمور كثيرة تحصل ستؤدي إلى استعادة صنعاء."

وتسبب الصراع في اليمن بين أنصار حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تمارس عملها من الرياض وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في تأجيج التوتر في المنطقة التي تشهد اضطرابات بالفعل في سوريا والعراق وليبيا.

ويحاول تحالف بقيادة السعودية هزيمة الحوثيين بحملة من الضربات الجوية منذ مارس آذار الماضي سعيا للتصدي لما يرى أنه نفوذ إيراني في اليمن.

ولقي 4300 شخص حتفهم حتى الآن وانزلق اليمن إلى أزمة إنسانية.

ويقول الحوثيون إن صعودهم للسلطة هو ثورة ضد مسؤولين فاسدين يخدمون مصالح السعودية والغرب.

ويسيطر الحوثيون على صنعاء منذ سبتمبر أيلول 2014 ومن غير المرجح أن تكون المعركة لاستعادة العاصمة سهلة.

وبعد أن استولى الحوثيون على عدن في أبريل نيسان 2015 فقدوا السيطرة عليها في يوليو تموز بعد أشهر من القتال.

وتشهد عدن فراغا أمنيا منذ اضطر الحوثيون للانسحاب منها ويقول سكان إن مراكز الشرطة مهجورة وإن وحدات الشرطة والجيش غائبة الى حد كبير.

وقال مسؤولو أمن يمنيون لرويترز إن مجموعة قوامها نحو 50 فردا من القوات السعودية وصلت الى عدن لتدريب القوات المحلية وإعادة بنائها.

ونسبت صحيفة الشرق الأوسط إلى مصدر عسكري يمني كبير قوله إن "قوات سعودية خاصة" وصلت عدن للمساعدة في إحلال السلام في المدينة والمناطق المحيطة بها حيث تم إجبار الحوثيين على التقهقر.

وهناك قوات إماراتية أيضا في عدن.

ورفض عبد الله التعقيب على عدد الجنود الإماراتيين والسعوديين الموجودين في اليمن لكنه قال إن أغلبية المشاركين في العمليات القتالية يمنيون ومن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وقال "هناك بعض الأفراد أو القوات من الإمارات ومن المملكة ومن دول مجلس التعاون ولكنها حسب المهمة الموكلة لها وهي معظمها مهمات فنية" مضيفا أنه لا يعتقد أن الجنود الإماراتيين والسعوديين يشاركون في القتال.

وأضاف أن هؤلاء الجنود يقدمون للقوات اليمنية "كل أنواع التدريب سواء في القتال أو في القيادات الميدانية أو في استخدام المعدات العسكرية أو في قيادة العربات وفي الاتصالات وكل الأنواع. نهدف إلى بناء جيش وطني حقيقي فيما بعد. هذا هو الأساس في ذلك."

وتابع قوله "هم يساعدون فنيا في ذلك. يتعاونون معنا في كثير من التجهيزات الفنية والاستشارية لكن القتال المباشر تقوم به العناصر اليمنية."

© Reuters. مقابلة-الحكومة اليمنية تقول ستبدأ معركة من أجل صنعاء خلال 8 أسابيع

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.