💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-السراج يرى روسيا وسيطا ممكنا للتواصل مع حفتر في ليبيا

تم النشر 19/02/2017, 23:37
© Reuters. مقابلة-السراج يرى روسيا وسيطا ممكنا للتواصل مع حفتر في ليبيا

من شادية نصر الله وأندرياس رينكه

ميونيخ (رويترز) - قال فائز السراج رئيس الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة إنه يود من روسيا أن تقدم المساعدة في التغلب على الأزمة في البلد الذي يعاني من خلافات بين الفصائل ومن تهديد المتشددين الإسلاميين.

وأعرب السراج في مقابلة مع رويترز يوم الأحد عن أمله في أن تلعب موسكو دور الوساطة بينه وبين خليفة حفتر القائد العسكري المدعوم من فصائل مسلحة في شرق ليبيا.

وتسعى حكومة الوفاق الوطني التي يقودها السراج إلى إعداد خطط لتشكيل قوات أمن ليبية موحدة منذ وصلت إلى طرابلس في مارس آذار لكنها لم تحقق تقدما يذكر.

وأجرت مصر في وقت سابق من فبراير شباط الجاري محادثات مع الفصائل في طرابلس وفي الشرق التي تسعى جميعها إلى السيطرة على كامل البلاد لكنها فشلت في ترتيب اجتماع بين السراج وحفتر.

وقام حفتر بجولة في حاملة طائرة روسية بالبحر المتوسط الشهر الماضي في إظهار للدعم الذي يحظى به من الكرملين. كما تتوقع روسيا زيارة السراج لموسكو قريبا.

وعند سؤاله هل يمكن أن تصبح موسكو وسيطا مفيدا لنقل الرسائل السياسية أو الضغط على حفتر قال السراج "نعم".

وقال على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الأحد إنه يأمل أن تلعب روسيا دورا إيجابيا في حل الأزمة الليبية.

وأوضح أن حكومته تتمنى أن يكون لأي طرف ينخرط في ليبيا تأثير إيجابي بمعنى أن يفهم رسالة أنه (السراج) يرغب في الجلوس مع الأطراف الليبية الأخرى.

وأجرى السراج محادثات مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وسفير موسكو في ليبيا.

وقال السراج معلقا على الاجتماعين إنه بعث برسالة واضحة مفادها أن حكومته لا ترغب في استثناء أي قادة عسكريين.

وأوضح رئيس حكومة الوفاق الوطني أنه يرغب في توحيد القوى العسكرية والتعاون في محاربة الإرهاب وانضواء تلك القوات العسكرية تحت مظلة سياسية.

كانت مصادر مصرية قالت في وقت سابق إن السراج وحفتر وافقا على الالتزام بخطة تهدف إلى تشكيل لجنة مشتركة للتفاوض على المصالحة وإجراء انتخابات بحلول فبراير شباط 2018.

لكن السراج أوضح أنه لم يجر التوصل إلى اتفاق في القاهرة مشيرا إلى أن الطرف الآخر لا يزال رافضا للحوار.

ويرى مسؤولون غربيون الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة وسيلة لبسط الاستقرار في ليبيا التي تعاني من الاقتتال منذ الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011.

وأصبحت البلاد أيضا نقطة سفر رئيسية للمهاجرين القاصدين الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

ووعدت إيطاليا والاتحاد الأوروبي في وقت سابق من فبراير شباط بتمويل إقامة مخيمات للاجئين تديرها حكومة السراج في إطار حملة أوسع لكبح تدفق المهاجرين من أفريقيا لكن السراج قال إن المساعدة غير كافية.

وجدد السراج رفضه استقبال أي مهاجرين يجري ترحيلهم من أوروبا مضيفا إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي الالتزام بوعوده بمساعدة ليبيا في مراقبة حدوده الجنوبية إلكترونيا وإعادة المهاجرين إلى بلدانهم.

وقال السراج إن الحديث يتركز على الناس الذين يأتون من أفريقيا وينتهي بهم المطاف في ليبيا وليس على إعادة المهاجرين من أوروبا إلى ليبيا.

وأوضح رئيس الحكومة الليبية أن الحديث يتركز أيضا على الدعم الاقتصادي والإنساني والخدمات الطبية وتوفر أطباء حتى عودة المهاجرين إلى بلدانهم.

© Reuters. مقابلة-السراج يرى روسيا وسيطا ممكنا للتواصل مع حفتر في ليبيا

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.