💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-المدنيون في عدن يكافحون من أجل البقاء وسط القتال ونقص الغذاء

تم النشر 02/07/2015, 20:56
محدث 02/07/2015, 21:05
© Reuters. مقابلة-المدنيون في عدن يكافحون من أجل البقاء وسط القتال ونقص الغذاء

من ستيفاني نيبيهاي

جنيف (رويترز) - قال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن المدنيين الذين يكافحون من أجل البقاء وسط المعارك بالشوارع والضربات الجوية التي تقودها السعودية في مدينة عدن في جنوب اليمن يواجهون أيضا تناقص امدادات الوقود والغذاء.

وقال برتراند لامون لرويترز في جنيف إن الجوع والأمراض يهددان مليون شخص يسكنون عدن التي باتت الآن منطقة حرب محصورة في صراع بين المقاتلين الحوثيين ومسلحين محليين.

وقال لامون الرئيس المنتهية ولايته لوفد الصليب الأحمر في عدن "المستوى العام لمخزونات الغذاء في عدن تقلص بشدة بسبب انخفاض الواردات عبر البحر وصعوبة نقل السلع برا من صنعاء."

وأضاف في مقابلة مساء الأربعاء "حد الناس من تحركاتهم بسبب الصراع وبسبب خطوط الجبهات .. وليس لديهم سيارات أو موارد للسفر. ومن ثم هذا يجعل الناس أكثر قابلية للتأثر بالمخاطر وأكثر اعتمادا على المساعدات الخارجية."

وقال لامون وهو سويسري يعمل في عدن منذ يناير كانون الثاني 2014 وبقي شهورا بعد حملة المقاتلين الحوثيين لدخول المدينة مما دفع التحالف بقيادة السعودية للتدخل عسكريا في 26 مارس اذار.

وتفرض السعودية حصارا شبه شامل على اليمن الذي يعتمد بشدة على الواردات في محاولة منها لمنع وصول أسلحة إلى الحوثيين.

وتقول الأمم المتحدة إن نقص الوقود في أنحاء البلاد أدى إلى انتشار الأمراض والمعاناة في البلد القاحل حيث يعتمد الحصول على المياه عادة على المضخات التي تعمل بالوقود وحيث يحتاج أكثر من 20 مليون شخص - أو 80 بالمئة من السكان - إلى المساعدة بشكل أو بآخر.

ونقلت الأمم المتحدة عن مسؤولين بقطاع الصحة في عدن قولهم إن 8000 شخص أصيبوا بحمى الضنك بالمدينة منذ أن بدأت الأزمة في مارس آذار توفي 590 منهم بسبب المرض.

ونشرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 12 موظفا دوليا و50 يمنيا يعبرون خطوط المواجهة في عدن لانتشال الجثث وتسليم المساعدات بما في ذلك الوقود لتشغيل محطات ضخ المياه التي تزود نصف سكان المدينة باحتياجاتهم.

وقصف الحوثيون مصفاة عدن مرتين في الأسبوع الماضي مما تسبب في تدمير صهريجي تخزين وخط أنابيب يربطها بالمرفأ النفطي.

وقال لامون إن الأضرار "جزئية إلى حد كبير" وإنه لا يزال يتم الاعتماد على المصفاة للاستخدام المحلي وتعد شريان حياة حيويا للسكان والمستشفيات ومنظمات الإغاثة.

ومع تجاهل دعوات وجهتها الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أجل وقف فوري لإطلاق النار من المتوقع أن يرتفع عدد القتلى الذي يقدر بنحو 2800 شخص في أنحاء البلاد والناجم عن القتال والضربات الجوية.

وافتتح مستشفى للجراحة تابع للصليب الأحمر في حي المنصورة في المدينة في الشهر الماضي يضم حوالي 50 سريرا.

© Reuters. مقابلة-المدنيون في عدن يكافحون من أجل البقاء وسط القتال ونقص الغذاء

وقال لامون "إذا اشتد الصراع فسنواجه بالتأكيد سيناريو سقوط عدد كبير من المصابين تعجز المنشآت الصحية عن مواجهته."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.