من جوليا باين
ابوجا (رويترز) - قال محمد بخاري مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة النيجيرية قبل أسبوع من الانتخابات إن من "العار" أن جيران نيجيريا حققوا نجاحا أكبر منها في المعركة ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
وتقاتل قوات من تشاد والنيجر والكاميرون المجاورة وجميعها أصغر وأفقر من نيجيريا الإسلاميين المتشددين الذين استولوا على أراض في شمال شرق نيجيريا خلال حملة على مدى خمس سنوات.
وقتل آلاف النيجريين ونزح 1.5 مليون بسبب أعمال العنف التي يقوم بها المتشددون المعروف عنهم خطف وإعدام المدنيين.
وقال بخاري لرويترز "عار كبير على نيجيريا. الكاميرون وتشاد تكافحان التمرد أكثر من نيجيريا. سنبني قدراتنا ويجب أن تتمكن نيجيريا من الحفاظ على سلامة أراضيها."
وبخاري حاكم عسكري سابق ويأمل ان تلقى سمعته كشخصية حازمة صدى لدى الناخبين الذين أحبطهم فشل الرئيس الحالي جودلاك جوناثان في التعامل مع الحركة المتشددة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات في 14 فبراير شباط لكن سرى حديث عن تأجيل محتمل. وقتل 800 شخص في أعمال عنف أعقبت الانتخابات الماضية التي جرت عام 2011.
وفي نيجيريا يمثل المسيحيون 50 في المئة من السكان ويمثل المسلمون 50 في المئة. وبخاري مسلم من الشمال بينما جوناثان مسيحي من الجنوب.
وقال بخاري "انا متفائل بأنني لن أخسر. وقعنا تعهدا بأنها (الانتخابات) ستكون خالية من العنف... نحاول إرساء نظام ديمقراطي تعددي."
وأضاف "هدفنا الرئيسي هو تأمين البلاد. لن نتهاون مع التمرد وتخريب الاقتصاد من خلال تفجير المنشآت وسرقة النفط الخام وغير ذلك... كل هذا سيصبح من الماضي."