💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-مسؤول: معظم موانئ ليبيا قادرة على العمل رغم تفاقم العنف

تم النشر 09/06/2015, 05:26
© Reuters. مقابلة-مسؤول: معظم موانئ ليبيا قادرة على العمل رغم تفاقم العنف

من جوناثان سول

لندن (رويترز) - قال مسؤول بصناعة الشحن البحري يوم الاثنين إن معظم الموانئ في ليبيا لا تزال قادرة على العمل رغم وجود حكومتين متنافستين في البلاد والفوضى الاقتصادية والعنف المتزايد بين الجماعات المسلحة.

وتعاني ليبيا من الاضطرابات نتيجة صراع بين قوى تدعم الحكومة المعترف بها دوليا والمتمركزة في شرق البلاد وبين حكومة موازية تسيطر على العاصمة طرابلس. وظهرت انقسامات على أسس سياسية ومناطقية وقبلية بين مقاتلين سابقين ساعدوا في الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.

وتخوض قوات مسلحة موالية لحكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني المعترف بها دوليا قتالا ضد جماعات إسلامية في بنغازي.

وقال عاصم الباروني المدير العام لشركة الربان العالمية للتوكيلات الملاحية ومقرها طرابلس "تعمل جميع الموانئ الرئيسية في الوقت الراهن باستثناء بنغازي ودرنة."

وأضاف الباروني قائلا "لا توجد مشكلة من جانب القوى العاملة." وقال إن الشركات تضطر للعمل مع السلطات المنفصلة للموانئ في مناطق تسيطر عليها الحكومتان المتنافستان.

"نتعامل مع السلطات داخل الميناء.. الامر يحقق نتائج بطريقة أو بأخرى."

ويحاول مبعوث الأمم المتحدة الخاص بيرنادينو ليون التوسط لانهاء الصراع على السلطة بين الحكومتين المتنافستين. ويقول إن ليبيا على وشك انهيار اقتصادي ومالي.

وزادت الاخطار على الملاحة التجارية في الأشهر الأخيرة. وفي مايو أيار قصفت القوات الموالية للثني سفينة تركية قبالة الساحل الليبي بعد تحذيرها من الاقتراب. وتم ابلاغ السفينة بعدم خرق حظر على الاقتراب من مدينة درنة الساحلية الشرقية.

وقال الباروني لرويترز اثناء زيارة الي لندن "دخول درنة غير وارد لفترة لا يعرفها أحد.. انها منطقة محظورة."

وقصفت طائرة حربية ليبية ناقلة نفط تشغلها شركة يونانية اثناء رسوها قبالة الساحل الليبي في يناير كانون الثاني مما أسفر عن مقتل اثنين من افراد الطاقم.

وقال الباروني إن الهجمات على السفن لم تؤثر في الوقت الراهن على الملاحة التجارية مضيفا أنه ينظر إليها على انها حوادث فردية.

وقال "اذا وقع حادث اخر تسبب في سقوط قتلى ومصابين فإنني على ثقة من أنه سيكون هناك رد فعل من مالكي السفن."

واستولى تنظيم الدولة الإسلامية -الذي يسيطر على اجزاء من العراق وسوريا- على مدينة سرت الليبية على ساحل البحر المتوسط على مراحل هذا العام ويسيطر الان على بلدة هراوة إلى الشرق من سرت. وللجماعة المتطرفة وجود قوي في مدينة درنة بشرق البلاد.

وقال الباروني إن الوضع داخل ليبيا سيتدهور إذا حقق تنظيم الدولة الإسلامية المزيد من المكاسب.

© Reuters. مقابلة-مسؤول: معظم موانئ ليبيا قادرة على العمل رغم تفاقم العنف

واضاف قائلا "سيصبح اكثر سوءا خلال وقت قصير جدا...اذا لم تحل كل المشاكل."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.