💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-هاموند يتهم بوتين بتأجيج الحرب الأهلية في سوريا

تم النشر 02/02/2016, 08:48
محدث 02/02/2016, 08:50
مقابلة-هاموند يتهم بوتين بتأجيج الحرب الأهلية في سوريا

من جاي فولكونبريدج

الزعتري (الأردن) (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوض الجهود الدولية لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا بقصف خصوم تنظيم الدولة الإسلامية في سعيه لتعزيز وضع بشار الأسد.

ووجه هاموند اللوم إلى بوتين لتأييده بالكلام فقط عملية سياسية تهدف الى وضع نهاية للحرب الأهلية بينما يقصف خصوما للأسد يأمل الغرب بأنهم قد يشكلون سوريا حالما يرحل الأسد.

وعندما بدأت روسيا الضربات الجوية في سبتمبر أيلول رجح بوتين كفة الحرب لصالح الأسد بعد أن تعرض الرئيس السوري لانتكاسات كبيرة في وقت سابق من 2015 جعلت جماعات لمقاتلي المعارضة قريبة من معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها على الساحل السوري.

وقال هاموند لرويترز في مقابلة يوم الاثنين في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن والذي يقع على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوبي الحدود مع سوريا "إنه لمصدر حزن دائم لي أن كل شيء نفعله يقوضه الروس.

"يقول الروس دعنا نتحدث ثم يتحدثون ويتحدثون ويتحدثون. المشكلة مع الروس أنهم بينما يتحدثون فإنهم يقصفون ويدعمون الأسد."

وتقول روسيا إنها تستهدف مجموعة من المتشددين في سوريا ولا تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية وحده رغم أنها تصر على أنها تركز على الجماعة المتشددة. ويقول مسؤولون روس إن الغرب يلعب بالنار بسعيه إلى الإطاحة بالأسد.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن وزارة الدفاع قالت يوم الاثنين إنها نفذت 468 ضربة جوية في سوريا في الأسبوع الماضي وأصابت أكثر من 1300 هدف لجماعات "إرهابية". وقالت الوزارة أيضا إنها أرسلت أكثر من 200 طن من المساعدات إلى مدينة دير الزور السورية المحاصرة في يناير كانون الثاني الماضي.

لكن مقاتلي المعارضة وسكان يقولون إن الضربات الجوية الروسية توقع مئات القتلى والجرحى بين المدنيين جراء القصف العشوائي لمناطق مدنية بعيدة عن جبهة القتال.

وقال هاموند "منذ بدء التدخل الروسي في سوريا فإن القدر الضئيل من الناس الذين ربما يعودون من هذه المخيمات للاجئين إلى سوريا ربما توقف تماما وهناك تدفق جديد للاجئين يأتي بسبب الأعمال التي ترتكبها روسيا - خصوصا في جنوب سوريا على طول الحدود على بعد كيلومترات قليلة من هنا."

ماذا يدور في رأس بوتين؟

وأضاف هاموند أن التدخل الروسي كان انتكاسة كبيرة للجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للأزمة. ومضى يقول إن تأثير التدخل هو تقوية تنظيم الدولة الإسلامية.

وتابع قائلا "الروس يقولون إنهم يريدون تدمير داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) لكنهم لا يقصفون داعش إنهم يقصفون الجماعات المعتدلة"

وقال "أقل من 30 بالمئة من الضربات الجوية الروسية يوجه لأهداف تابعة للدولة الإسلامية.

"تدخلهم يقوي داعش على الأرض اذ انهم يفعلون على النقيض تماما مما يزعمون أنهم يرغبون في تحقيقه."

لكنه قال إن من الصعب معرفة ما إذا كان تأييد الكرملين للأسد تغير لأنه من المستحيل معرفة ما يريده بوتين.

وقال "الشيء الذي تعلمته من متابعة بوتين عندما كنت وزيرا للدفاع والآن كوزير للخارجية أنه مهما يكن قدر ما تلاحظه فإنك لا تستطيع أن ترى شيئا - إنه غامض تماما.

"ليست لدينا فكرة عن خطة اللعب في الكرملين. لا نعرف. لا يوجد مستشارون يناقشون هذه الأمور. إنها ما يدور في رأس السيد بوتين."

وردا على سؤال عما إذا كان الإيرانيون أكثر تعاونا من الروس قال هاموند "لا أظن أن أحدا منهما يساعد بشكل خاص في عملية السلام.

"الروس والإيرانيون يعملون في وفاق تام مع النظام السوري والإيرانيون لا يقلون تشددا عن الروس في سعيهم لضمان الحفاظ على النظام السوري."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.