💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة-وزير: الدولة الإسلامية "تدعي زورا" مسؤوليتها عن هجمات في بنجلادش

تم النشر 25/05/2016, 11:53
© Reuters. مقابلة-وزير: الدولة الإسلامية "تدعي زورا" مسؤوليتها عن هجمات في بنجلادش

داكا (رويترز) - قال شهريار علام وزير الدولة للشؤون الخارجية في بنجلادش إن تنظيم الدولة الإسلامية يحاول ركوب موجة تطرف ديني بادعائه المسؤولية عن سلسلة من عمليات القتل في البلاد مضيفا أن هناك ما يكفي من الأدلة التي تشير إلى تورط مجموعات متشددة محلية.

ويقول محللون إن تنظيم الدولة الإسلامية -بعد خسائره الميدانية في العراق وسوريا وجفاف موارده المالية- ربما يحاول الحصول على بيعة جماعات في بلدان مثل ليبيا ومصر وبنجلادش بحيث يوجه الجهاديين لشن هجمات في الداخل وبتكلفة أقل.

لكن علام قال في مقابلة مع رويترز إن ما من جهاز أمني -محليا كان أو أجنبيا- رصد وجودا لتنظيم الدولة الإسلامية في البلاد.

وأضاف في المقابلة التي جرت يوم الثلاثاء "تلك المزاعم (بالمسؤولية عن القتل) كاذبة بالقطع. لكننا اتفقنا مع شركائنا بألا نجادل بشأنها فهذا يبعث برسالة خاطئة."

وتأتي تصريحات علام بعد أيام من إعلان وفد من الاتحاد الأوروبي وجود تهديد غير مسبوق لحقوق الإنسان وحرية التعبير في بنجلادش وحثه داكا على مواجهة التحدي لحماية سمعتها الدولية.

ومنذ فبراير شباط من العام الماضي شهدت بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة مقتل 26 شخصا على الأقل بينهم خمسة مدونين علمانيين وناشر واثنان من دعاة حقوق المثليين.

وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن عدد من عمليات القتل في حين أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن 17 عملية من ذلك النوع منذ أول إعلان للمسؤولية عن عمليات اغتيال في بنجلادش في سبتمبر أيلول الماضي وفقا لموقع سايت الذي يتتبع بيانات الجماعات الإسلامية المتشددة ويقع مقره في الولايات المتحدة.

وقال علام إن هذه محاولة "لركوب الموجة" دون أن يكون التنظيم المتشدد ضالعا في الأمر على الإطلاق.

وقال "نحن نعرف من سوريا أنه لا توجد مثل هذه الأرضية المشتركة بين القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية. لا يمكن أن يكونا على نفس الضفة. ولكن المضحك أنه في بعض الحالات أعلن كل من الجماعتين مسؤوليته عن نفس الأحداث."

وقالت الحكومة إن جماعة أنصار الله وجماعة مجاهدي بنجلادش وراء الهجمات وذلك في إطار مساعيهما لإقامة دولة إسلامية تطبق أحكام الشريعة.

وقال علام "التطرف الإسلامي العنيف كسب الكثير" في أنحاء العالم.

وأضاف "السؤال هو: هل بنجلادش عرضة للخطر؟ بنجلادش عرضة للخطر دائما بسبب مستوى التعليم المنخفض وقلة فرص العمل. ولكن حتى هذه اللحظة لم تتمكن المنظمات الراديكالية العالمية والجماعات الإرهابية من ترسيخ أي وجود لها في بنجلادش.. فما بالكم بجعلها قاعدة لها؟"

© Reuters. مقابلة-وزير: الدولة الإسلامية "تدعي زورا" مسؤوليتها عن هجمات في بنجلادش

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.