مقديشو (رويترز) - قال مسؤولون عسكريون ومتحدث باسم حركة الشباب الصومالية إن مسلحين من الحركة تبادلوا اطلاق النار مع جنود الاتحاد الافريقي بعد أن اقتحموا بسيارة ملغومة قاعدتهم جنوبي العاصمة مقديشو فجر يوم الجمعة.
ووقع الهجوم في ليجو على بعد نحو 130 كيلومترا جنوبي مقديشو بينما تجمع بعض السكان لاداء صلاة الفجر.
وعادة ما يشن المتشددون الاسلاميون الذين يقاتلون للاطاحة بحكومة مقديشو المدعومة من الغرب هجمات في رمضان مما دفع بالمسؤولين لنشر تعزيزات أمنية. ومع هذا وقعت عدة هجمات منذ بدء رمضان هذا العام.
وقال الرائد نور أولو لرويترز "اندفعت سيارة ملغومة إلى قاعدة الاتحاد الافريقي في ليجو وأعقب هذا تبادل كثيف لاطلاق النار."
واضاف قائلا "في البداية فتحت قوات الاتحاد الافريقي النار على السيارة الملغومة المسرعة. لكن السيارة شقت طريقها إلى الداخل."
وقالت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم) على تويتر "تؤكد أميسوم أن هناك هجوما مستمرا في قاعدة ليجو بالصومال بدأ هذا الصباح."
وقال عبد القادر محمد سيدي حاكم منطقة شبيلي السفلى -حيث تقع ليجو على طريق رئيسي يربط بين مقديشو ومدينة بيدوا- إن القتال لا يزال مستمرا بعد ثلاث ساعات من بدء الهجوم.
وأضاف "مازال القتال العنيف جاريا بين القوات البوروندية والشباب في قاعدة بوروندي في بلدة ليجو ... من السابق لاوانه معرفة حجم الخسائر في الارواح."
وتشمل قوة حفظ السلام الأفريقية قوات من بوروندي وكينيا واوغندا.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب المتحالفة مع القاعدة إن المهاجمين اندفعوا بالسيارة الى القاعدة وان قتالا عنيفا يدور داخلها.
وأضاف أن مقاتلي الشباب قتلوا 35 جنديا. ودأبت الحركة على إعلان أعداد للقتلى أعلى بكثير من تقديرات المسؤولين.
والأسبوع الماضي هاجمت حركة الشباب قافلة تابعة للاتحاد الأفريقي تقل جنودا من اثيوبيا على نفس الطريق.