جواهاتي (الهند) (رويترز) - قالت الشرطة الهندية إن انفصاليين قبليين قتلوا ما لا يقل عن 33 شخصا بينهم امرأة في ولاية اسام شمال شرق الهند يوم الثلاثاء في تصاعد للعنف المرتبط بحملة قمع مستمرة ضدهم.
وولاية اسام لها تاريخ من العنف الطائفي وبها جماعات مسلحة تقاتل من اجل المزيد من الحكم الذاتي أو الانفصال عن الهند.
وتشتبه الشرطة في ان متشددين من جبهة بودولاند الديمقراطية الوطنية هم الذين نفذوا أربعة هجمات يوم الثلاثاء على مدى ساعة واحدة. وتقاتل الجبهة من اجل اقامة وطن منفصل لقبيلة بودو وهي من السكان الاصليين وتقول ان الولاية التي تشتهر بزراعة الشاي اصبحت تعج بالغرباء.
وقال ضابط شرطة إن المتمردين قتلوا بالرصاص 21 شخصا في قرية واحدة بمنطقة سونيتبور. ونفذت الهجمات الاخرى في منطقتي كوكراجهار وبونجيجاون. وأضاف الضابط أنهم في انتظار وصول مزيد من التفاصيل من المناطق النائية التي وقعت بها الهجمات.
وبدأت قوات الأمن الهندية حملة الشهر الماضي لطرد المتمردين من مخابئهم مما جعلهم يهددون بقتل اي غريب.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)