كييف، 4 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم طالبان اثنان خلال الساعات الأخيرة في شرق أوكرانيا رغم وقف إطلاق النار الساري منذ شهر بين قوات الحكومة والميليشيات الانفصالية الموالية لروسيا.
ولقى اثنان من سكان إقليم دونيتسك، الذي كان يسكنه مليون شخص قبل بدء النزاع منذ أربعة أشهر، نتيجة عمليات القصف بالمدفعية الثقيلة والتي تكررت يوميا في مدينة دونيتسك عاصمة الإقليم حتى بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الخامس من سبتمبر/أيلول الماضي.
كما قتل مدني فيما أصيب 10 آخرون منهم ثلاثة في حالة خطرة، نتيجة قصف تم تنفيذه أمس على مدينة بوباسنايا، حسبما أعلن حاكم إقليم لوجانسك المعين من جانب حكومة كييف، جينادي موسكال.
وقال موسكال إن الهجوم على بوباسنايا تم شنه بواسطة إحدى وحدات الميليشيات الموالية لروسيا التي لا تنصاع لأوامر قادة الانفصاليين في إقليم لوجانسك والملتزمين من جانبهم باتفاق 19 سبتمبر/أيلول الماضي لوقف إطلاق النار والمعروف باسم (اتفاق مينسك).
بالمثل، قتل طالبان في منطقة زوجرس بإقليم دونيتسك بعد انفجار قذيفة عثرا عليها.
وأوضحت حكومة إقليم دونيتسك الموالية لكييف "عثر سبعة طلاب على قذيفة لم تنفجر. وحينما حاولوا تحريكها وقع انفجار. أصيب خمسة قصر آخرون" وهم في حالات مختلفة.
ورغم استمرار الهدنة بشكل عام، لا تزال المناوشات مستمرة بين الجانبين في منطقتي دونيتسك ولوجانسك ولكن بحدة أقل، حسبما تؤكد بعثة مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وتؤكد الأمم المتحدة أن ما يزيد عن ثلاثة آلاف شخص قد لقوا حتفهم منذ أبريل/نيسان الماضي في دونيتسك ولوجانسك بسبب المواجهات بين القوات الحكومية والموالين لروسيا. (إفي)