كويتا (باكستان) (رويترز) - قال مسؤولون إن مسلحين قتلوا بالرصاص أربعة من الشيعة يوم الأربعاء في إقليم بلوخستان بجنوب غرب باكستان وإن الشرطة تشتبه بأن الهجوم طائفي.
وأججت أعمال العنف بالإقليم في الآونة الأخيرة مخاوف تتعلق بأمن المشروعات في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني وهو رابط للنقل والطاقة من المقرر أن يمتد بين غرب الصين وميناء جوادار بجنوب باكستان ويتكلف 57 مليار دولار.
وقال سارفراز بوجتي وزير الداخلية في الإقليم إن ثلاثة رجال وامرأة من أقلية الهزارة الشيعية كانوا في طريقهم إلى مدينة كراتشي الساحلية عندما هاجم مسلحون على دراجتين ناريتين سيارتهم على طريق سريع قرب كويتا عاصمة بلوخستان.
وقال غضنفر علي وهو قائد الشرطة في بلدة ماستونج التي تقع على بعد نحو 50 كيلومترا جنوبي كويتا "استهدف الشيعة بسبب معتقداتهم".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها حتى الآن.
وإذا أعلن إسلاميون متشددون مسؤوليتهم فإن الهجوم سيكون الرابع من نوعه خلال الأسابيع القليلة الماضية في إقليم بلوخستان المضطرب الذي يقع على الحدود مع أفغانستان وإيران.
وأعلنت فصائل تابعة لحركة طالبان الباكستانية وتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن اثنين من بين الهجمات الأربعة.
وزار قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوا الإقليم الغني بالموارد الأسبوع الماضي وقال إن المتشددين يهاجمون الشرطة وأهدافا سهلة نتيجة لشعورهم بالإحباط بعد هزيمتهم.
وقال الجيش الباكستاني في يونيو حزيران إنه فكك شبكة تضم متشددين من الدولة الإسلامية وأنصارهم أثناء محاولتهم إقامة قواعد في أرض قاحلة قرب ماستونج.
وقتل الإسلاميون المتشددون الآلاف في باكستان منذ أوائل الألفية الثالثة في مسعاهم لفرض تفسيرهم المتشدد للشريعة الإسلامية.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير سها جادة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170719T113040+0000