من مبشر بخاري
لاهور (باكستان) (رويترز) - قالت الشرطة إن شرطيين ومتشددا قتلوا في تبادل إطلاق نار في مدينة لاهور يوم الخميس على مسافة قريبة من منزل أسرة رئيس الوزراء الباكستاني.
وفي حادث منفصل يظهر التهديد الذي تواجهه باكستان من جانب المتشددين الاسلاميين قتل ستة أشخاص في انفجار قنبلة زرعت على طريق على مشارف بلدة في شمال غرب البلاد.
وقالت الشرطة إن الاشتباك المسلح الذي وقع في لاهور استمر عدة ساعات ووقع على بعد كيلومترين فقط من المسكن الخاص لأسرة نواز شريف.
جاء الاشتباك في الساعات الأولى من صباح الخميس في الوقت الذي يقوم فيه الجيش بهجوم لطرد متشددي طالبان من معاقلهم في وزيرستان الشمالية وهو إقليم ناء بشمال غرب البلاد على الحدود مع أفغانستان.
وقالت تقارير يوم الأربعاء إن أكثر من 50 شخصا قتلوا في غارات جوية في وزيرستان الشمالية.
وكان الجيش قد أمر جميع سكان وزيرستان الشمالية بمغادرة الاقليم عندما أعلن شن الهجوم في 15 يونيو حزيران وقال إنه سيعتبر كل من يبقى بعد ذلك ممن يشتبه بأنهم متشددون.
وتوعدت حركة طالبان باكستان التي تقاتل لإسقاط الدولة وفرض حكم إسلامي متشدد بشن هجمات انتقامية في أنحاء البلاد ردا على الهجوم.
وفي لاهور قال قائد الشرطة ذوالفقار حامد إن المتشددين اللذين تحصنا في منزل استخدما قاذفات صاروخية وأسلحة رشاشة للاشتباك مع الشرطة في الخارج . وقتل أحد المتشددين وأصيب الآخر واعتقل. وأصيب ثلاثة من رجال الشرطة أيضا في الاشتباك.
وقال شرطي آخر إنه بعد دخول المنزل عثرت الشرطة على متفجرات ووسائل تفجير.
وفي هجوم منفصل انفجرت قنبلة في حافلة قرب مدينة هانجو باقليم خيبر باختون خوا بشمال غرب البلاد مما أدى إلى مقتل ستة اشخاص وإصابة خمسة آخرين.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)