بانكوك (رويترز) - قال الجيش التايلاندي يوم الخميس إن متمردين في مناطق جنوب تايلاند التي يقطنها غالبية من المسلمين قتلوا ثلاثة أشخاص في سلسلة من التفجيرات والهجمات المسلحة مساء الأربعاء استهدفت عسكريين وممتلكات تجارية.
وهذه هي أول هجمات من المتمردين منذ وفاة الملك بوميبون ادولياديج الشهر الماضي وتمثل تحديا لمطالب الحكومة العسكرية بوقف هجمات المتمردين في وقت يسود فيه الحزن البلاد على وفاة الملك الذي كان يحظى بحب كبير وحكم لسبعة عقود.
وقال براموت بروم-إن المتحدث باسم قيادة عمليات الأمن الداخلي بالجيش إن ثلاثة أشخاص هم حارسان وجندي قتلوا.
ووقعت الهجمات الأحدث في إقليمي ناراتيوات وباتاني اللذين تقطنهما غالبية مسلمة في تايلاند التي يعيش فيها غالبية بوذية وتشهد تمردا انفصاليا منذ عام 2004.
وقال براموت لرويترز "إنه عمل المتمردين الذي يريدون خلق اضطراب وتدمير الثقة في الحكومة."
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير والهجمات.
وهجمات الأربعاء هي الأكبر منذ وقوع سلسلة تفجيرات في جنوب تايلاند في أغسطس آب قتل خلالها أربعة أشخاص وأصيب العشرات ومن بينهم أجانب.
وقال سريسومبوب جيتبيرومسري مدير جماعة (ديب ساوث ووتش) التي تراقب الصراع لرويترز "إن هذا الهجوم يظهر أن التمرد في الجنوب يجري بمعزل عما يحدث في باقي أنحاء تايلاند."
وأضاف أن "أي طلب من جانب المجلس العسكري الحاكم لوقف العنف لن يكون له على الأرجح أي تأثير."
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161103T084115+0000