💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أولوند:تحرير آخر رهينة فرنسي لدى فرع القاعدة في شمال افريقيا

تم النشر 10/12/2014, 02:06
© Reuters. مكتب أولوند: اطلاق سراح رهينة فرنسي محتجز لدى القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي

من ألكسندريا سايج وعبداللاي مسالاكي

باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الثلاثاء إنه تم إطلاق سراح سيرج لازارفيتش اخر رهينة فرنسي في الخارج والذي احتجزه فرع القاعدة في شمال افريقيا في 2011 .

واحتجز تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي لازارفيتش (50 عاما) في الصحراء قبل حوالي ثلاثة أعوام بعد خطفه في شمال مالي.

وقال اولوند للصحفيين في باريس "سيرج لازارفيتش آخر رهائننا أصبح حرا. ليس لفرنسا رهائن اخرون في أي مكان في العالم."

وذكر مكتب أولوند في بيان ان لازارفيتش -الذي قالت السلطات إنه مهندس- "بصحة جيدة نسبيا رغم ظروف أسره الطويل."

ووصل لازارفيتش مساء الثلاثاء الى نيامي عاصمة النيجر حيث التقى الرئيس ماماد ايسوفو. وظهر في لقطات تلفزيونية مبتسما وهو يقول للصحفيين انه فقد حوالي 20 كيلوجراما من وزنه لكنه بخير.

واضاف قائلا "أود ان اشكر شعب النيجر الذي تعاون مع فرنسا من اجل اطلاق سراحي."

ولم يتضح ما إذا كانت قد دفعت فدية مقابل الإفراج عنه غير أن صحيفة مالية ومصدرين طلبا عدم الكشف عن هويتيهما قالا لرويترز إن السلطات المالية أطلقت سراح عددا من المقاتلين الإسلاميين المحتجزين لديها.

وقال أحد المصدرين في شمال مالي "أطلق سراح خمسة سجناء مقابل الرجل الفرنسي."

وقال مكتب اولوند انه سيكون في استقبال لازارفيتش عند وصوله الى مطار فيلاكوبلاي قرب باريس صباح الاربعاء.

ولم يكن لدى آلان مارسو العضو بالبرلمان الفرنسي والقاضي السابق في قضايا مكافحة الإرهاب أدنى شك في أن السلطات الفرنسية دفعت فدية ما. وقال "تمكنا من إخراج سجناء من السجون المالية او النيجيرية. عليك أن تختار...

"إما أن تتبنى سياسة (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما الرافضة للتفاوض وحينها ستشهد إعدام مواطنيك الرهائن أو تتفاوض من دون الاعتراف بذلك."

وقتل مواطن أمريكي وآخر من جنوب أفريقيا كانا محتجزين لدى القاعدة في اليمن يوم السبت الماضي أثناء عملية للقوات الخاصة الأمريكية حاولت فيها إنقاذهما.

وقال المصدران وصحيفة لاندبندنت التي تصدر في مالي إن من بين السجناء الذين اطلق سراحهم مواطنان ماليان هما المشتبه بهما الرئيسيان وراء عملية الخطف في 2011 .

وفر أحدهما من سجن في باماكو في يونيو حزيران لكنه القي ألقبض عليه مجددا في وقت لاحق.

وقالت رئاسة الجمهورية في النيجر ان السلطات في كل من مالي والنيجر شاركتا في عملية إطلاق سراح الرهينة الفرنسي غير أن الحكومتين كلتيهما لم تعلقا على التبادل المذكور.

وقال أولوند في سبتمبر أيلول إن باريس لم تدفع فدى أو تجري عملية تبادل للسجناء "لكن هذا لا يعني أن دولا أخرى لا تفعل. بعض البلدان قامت بهذا لتساعدنا. انا أعترف بهذا."

وظهر لازارفيتش في تسجيل مصور بثته القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي الشهر الماضي وهو يناشد الرئيس الفرنسي ان يفعل "كل شيء" لاطلاق سراحه.

© Reuters. مكتب أولوند: اطلاق سراح رهينة فرنسي محتجز لدى القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي

وقتل الخاطفون رهينة اخر خطف مع لازارفيتش هو فيليب فيردون في شمال مالي العام الماضي.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.