(رويترز) - قال مسؤولون يوم السبت إن مكتب التحقيقات الاتحادي بدأ تحقيقا يتعلق بالحقوق المدنية في واقعة قتل شرطي رجلا بالرصاص في 2013 تقول أسرته إنه كان أعزل عندما أطلق شرطيان النار عليه في سيارته.
وقال جون إيسكالانت قائد شرطة شيكاجو المؤقت الذي عُين الشهر الماضي في بيان إنه حول الشرطيين إلى أعمال إدارية بعد علمه في الآونة الأخيرة بتحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي.
ويأتي الكشف عن تحقيق مكتب التحقيقات الاتحادي بعد أن شهدت شيكاجو مظاهرات ضخمة احتجاجا على استخدام الشرطة للقوة وإعلان وزارة العدل الأمريكية الشهر الماضي تحقيقها في ممارسات في دائرة الشرطة بالمدينة.
وشككت أسرة إيسا كاستيلانوس في دعوى القتل الخطأ التي أقامتها العام الماضي أمام محكمة اتحادية في روايتي الشرطيين شون لورين وخوان مارتينيز اللذين أطلقا النار على الرجل.
وقال الشرطيان إنهما أطلقا النار عليه بعد أن فتح النار عليهما حتى رغم عدم عثور المحققين على أسلحة في سيارته وذلك حسبما أوضحت الدعوى القضائية.
وقالت صحيفة شيكاجو تربيون إن كاستيلانوس وهو أب لثلاثة من المكسيك كان يعمل في توزيع البيتزا.
وقالت الصحيفة إن النار أُطلقت عليه بعد أن حطم سيارته أثناء قيادتها وهو مخمور خلال ملاحقة الشرطيين له.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي في بيان أن ضابطا ميدانيا تابعا للمكتب في شيكاجو فتح تحقيقا يتعلق بالحقوق المدنية في حادث إطلاق النار.
وأضاف أن"مكتب التحقيقات الاتحادي سيواصل جمع كل الحقائق والأدلة المتاحة وسيضمن إجراء التحقيق بأسلوب نزيه وشامل ومحايد."