💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مكماستر: نهج السياسة الخارجية لترامب قد يساعد على استقرار الشرق الأوسط

تم النشر 03/05/2017, 11:12
محدث 03/05/2017, 11:20
© Reuters. مكماستر: نهج السياسة الخارجية لترامب قد يساعد على استقرار الشرق الأوسط

واشنطن (رويترز) - وصف إتش آر مكماستر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي نهج ترامب في السياسة الخارجية بأنه "ابتكاري" وذلك عشية أول لقاء للرئيس الأمريكي في البيت الأبيض بالرئيس الفلسطيني محمود عباس قائلا إن وسائله غير التقليدية قد تهييء الفرصة للمساعدة في نهاية الأمر على استقرار الشرق الأوسط.

ويواجه ترامب تشككا في الداخل والخارج إزاء فرصه لإحراز تقدم مع عباس خاصة وأن الإدارة الأمريكية لم توضح بعد استراتيجية متماسكة لاستئناف محادثات السلام المتعثرة منذ فترة طويلة.

ولتنحية مثل هذه المخاوف جانبا قال مكماستر في المراسم التي أقيمت في واشنطن مساء يوم الثلاثاء بمناسبة الاحتفال بذكرى إعلان قيام دولة إسرائيل إن ترامب "ليس لديه الوقت للخوض في نقاش بشأن المعتقدات" وإنما يسعى لتحدي السياسات الفاشلة التي سادت في الماضي بعقلية رجل الأعمال الذي يضع نصب عينيه تحقيق نتائج.

ويثير النهج الذي يصعب التنبؤ به للرئيس الأمريكي حفيظة أصدقاء وأعداء الولايات المتحدة في أنحاء العالم على حد سواء. ويشكك محللون في إمكانية نجاح ترامب فيما فشل فيه مخضرمون في التعامل مع الشرق الأوسط لعقود من الزمان خاصة وأن الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أدنى مستوياتها.

وقال مكماستر "الرئيس ليس رجلا صبور بشكل كبير... وصفه البعض بأنه ابتكاري. وهم محقون. وهذا أمر جيد - جيد لأنه ليس بوسعنا بعد الآن الاستثمار في سياسات لا تهدف مصالح وقيم الولايات المتحدة وحلفائنا".

واجتماع ترامب مع عباس رئيس السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب سيكون اختبارا آخر لجدية ترامب في متابعة ما وصفه بالوصول إلى اتفاق سلام في نهاية المطاف بين إسرائيل والفلسطينيين وهو الأمر الذي فشل فيه أسلافه.

وتأتي محادثات البيت الأبيض بين ترامب وعباس يوم الأربعاء بعد زيارة بمنتصف فبراير شباط قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تحرك سريعا لإعادة ضبط العلاقات بعد علاقة مضطربة مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

© Reuters. مكماستر: نهج السياسة الخارجية لترامب قد يساعد على استقرار الشرق الأوسط

ورغم أن سقف التوقعات منخفض إلا أن أشخاصا مطلعين يقولون إنه يجري التخطيط لزيارة ترامب للقدس لمقابلة نتنياهو وربما يلتقي بعباس في الضفة الغربية في 22 و23 مايو أيار على الأرجح. وامتنع مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن تأكيد الزيارة.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.