واشنطن (رويترز) - يواجه دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية تحديا كبيرا يوم الأربعاء عندما يتقابل مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في ثالث وآخر مناظرة بينهما في الوقت الذي يحاول فيه تغيير موقفه في انتخابات يبدو أنها تبتعد عنه.
وتضرر موقف ترامب بسبب تصريحات جنسية نسبت إليه وسيحصل على أفضل آخر فرصة لجذب أعداد كبيرة من الناخبين الأمريكيين عندما يواجه كلينتون الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0100 بتوقيت جرينتش يوم الخميس) في جامعة لاس فيجاس في نيفادا.
وقال تشارلي بلاك الخبير الاستراتيجي الجمهوري "هذه المناظرة مهمة إذا كان أمام ترامب أي فرصة للعودة إلى هذا السباق.
"عليه أن يتحدث عن المشكلات بشكل فعال وألا يسقط في الوحل وعليه أن يتحدث عن الوظائف."
وبالنسبة لكلينتون التي تتصدر استطلاعات الرأي العام وتتقدم في معظم الولايات المرجح أن تحسم الانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني توفر لها هذه المناظرة التي تستمر 90 دقيقة فرصة لحسم الجدل حول إن كانت هي الأنسب لخلافة الرئيس باراك أوباما.
وقال ستيف إلميندورف الخبير الاستراتيجي الديمقراطي "يصعب في هذه المرحلة تخيل إمكان حدوث أي شيء في هذه المناظرة يمكن أن يغير حركة هذا السباق.
"لا أستطيع تخيل ما هو الشيء الإيجابي الذي يمكن أن يفعله دونالد ترامب أو الخطأ الذي يمكن أن ترتكبه هيلاري كلينتون لتغيير مسار هذا السباق."
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)