أبوجا (رويترز) - أعلنت جماعة (منتقمو دلتا النيجر) المتشددة يوم الأربعاء رفضها لعرض بعقد محادثات مع الحكومة النيجيرية لإنهاء سلسلة من الهجمات على المنشآت النفطية في دلتا النيجر وقالت إنها فجرت بئرا لشركة شيفرون في المنطقة.
وتسببت سلسلة من الهجمات للمتشددين على خطوط النفط والغاز في مستنقعات الدلتا الجنوبية في أعلى هبوط في إنتاج النفط بنيجيريا منذ 20 عاما ووصول سعره لأعلى مستوى له في 2016 يوم الثلاثاء.
وقال وزير النفط النيجيري يوم الثلاثاء إن حكومة بلاده ستتفاوض مع جماعة (منتقمو دلتا النيجر) التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات.
وأضاف إيمانويل إيبي كاتشيكو أن الرئيس محمد بخاري - الموجود حاليا في بريطانيا للعلاج - كان كلف فريقا بقيادة مستشار الأمن القومي "لبدء عملية حوار مكثف للغاية مع كل أطراف (الأزمة)."
لكن الجماعة رفضت العرض في تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر. وقالت "لن نتفاوض مع أي لجنة ... إذا كانت الحكومة (الاتحادية) تبحث الأمر مع أي جماعة فهي تفعل ذلك من تلقاء نفسها."
من جانب آخر قالت جماعة (منتقمو دلتا النيجر) إنها فجرت بئرا تابعا لشركة شيفرون اسمه (آر.إم.بي 20) متاخما لمحطة ديبي للضخ بمنطقة واري في الدلتا في الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي. وكانت الجماعة هاجمت من قبل منشآت تابعة لشيفرون وشيل وإيني.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)