بوجومبورا (رويترز) - حثت منظمات المجتمع المدني في بوروندي يوم الأحد اللجنة الانتخابية على وقف عملية تسجيل الناخبين وقالت إن بطاقات هوية مزورة استخدمت مما يسلط الضوء على التوترات قبل الانتخابات المقررة العام المقبل.
وتقدمت أحزاب المعارضة في البلاد بطلب مشابه الشهر الماضي مستشهدة بمخالفات في عملية التسجيل.
وكانت الحكومة نفت من قبل وقوع أي مخالفات في حين قالت اللجنة الانتخابية إنها تتعامل مع أي شكاوى.
وهناك خلافات بين الائتلاف الحاكم ومعارضيه بشأن ما إذا كان يمكن للرئيس بيير نكورونزيزا الترشح لفترة ولاية ثالثة. ومن المتوقع بشكل كبير أن يترشح إلا أنه لم يصرح بعد ما إذا كان سيخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو حزيران.
وكان من المفترض أن تنتهي عملية التسجيل يوم الأحد إلا أن اللجنة الانتخابية مددتها حتى 12 ديسمبر كانون الأول لأن 2.5 مليون ناخب فقط من إجمالي 4.2 مليون سجلوا أنفسهم.
وقال بيير كلافر مبونيمبا رئيس رابطة الدفاع عن حقوق الانسان والسجناء لرويترز إن مراقبي منظمات المجتمع المدني توصلوا إلى مئة حالة بطاقات هوية مزورة استخدمت في العاصمة كما تحدث عن تقارير من مناطق أخرى تشير إلى المئات من مثل هذه البطاقات التي "وزعها مسؤولون حكوميون محليون وبعض اعضاء الحزب الحاكم".
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومة على هذه المزاعم إلا انها تنفي ضلوع مسؤولين في أي مخالفات من قبل.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير سها جادو)