موسكو (رويترز) - انتقدت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الانتخابات البرلمانية الروسية يوم الاثنين معتبرة أنه قد شابتها قيود على الحقوق الأساسية وعدم توفر بدائل سياسية من تيارات مختلفة.
وحقق حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السياسيون فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية بحسب النتائج شبه النهائية يوم الاثنين مما يمهد الطريق أمامه في ترشيح نفسه لفترة رئاسية رابعة كما هو متوقع خلال 18 شهرا إذا ما أراد ذلك.
وقال إيلكا كانيرفا وهو برلماني فنلندي والمنسق الخاص للمنظمة لشؤون الانتخابات في مؤتمر صحفي إن المراقبين لاحظوا عددا من التحسينات شملت قدرا أكبر من الشفافية فيما يتعلق بإدارة عملية التصويت.
لكنه أشار إلى أن الصورة الشاملة أحاطت بها بعض المشاكل.
وأضاف "القيود القانونية على الحقوق الأساسية ما زالت تمثل مشكلة. وإذا ما كانت روسيا تريد التقيّد بالتزاماتها الديمقراطية يجب أن يكون المجال أكبر للنقاش والانخراط المدني."
وأضاف "ما زالت الالتزامات الديمقراطية تواجه تحديات إذ أن البيئة الانتخابية تأثرت سلبا بالقيود على الحريات الأساسية والحقوق السياسية ووسائل الإعلام الخاضعة لرقابة صارمة وتشديد القبضة على المجتمع المدني."
وأشار كانيرفا إلى أن عملية تسجيل المرشحين الحزبيين بشكل أقل تحفظا لم تنتج "بدائل سياسية مختلفة."
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)