كابول (رويترز) - قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان في تقرير يوم الأربعاء إن أفغانستان أخفقت في علاج سلسلة من الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان تتراوح بين تعذيب السجناء وسوء معاملة النساء.
وذكرت المنظمة في تقريرها السنوي لعام 2016 أن الفشل في احتواء خلافات داخلية ومراقبة أصحاب النفوذ في البلاد تسبب في تقويض جهود الإصلاح التي بذلتها حكومة الرئيس أشرف عبد الغني.
وقالت باتريشيا جوسمان الباحثة المختصة بشؤون أفغانستان لدى هيومان رايتس ووتش في بيان "أهدرت حكومة الوحدة الوطنية في أفغانستان فرصا مهمة لعلاج مشكلات خطيرة تتعلق بحقوق الانسان."
وأضافت "وكما تعثرت الإصلاحات كذلك تعثرت حماية حقوق أساسية للإنسان تتصل بالمعتقلين والنساء والإعلام."
وقالت المنظمة إنه يتعين على المانحين الدوليين الذين تعتبر مساندتهم ضرورية لحكومة واحدة من أفقر دول العالم العمل عن كثب مع السلطات الأفغانية لضمان عدم إهدار المكاسب التي تحققت في مجال حقوق الانسان منذ عام 2001.
ورسم القسم الخاص بأفغانستان من التقرير -الذي يقع في 659 صفحة ويراجع ممارسات حقوق الانسان في أكثر من 90 دولة- صورة قاتمة بعد مرور أكثر من 14 عاما على إطاحة القوات الأمريكية بحكم حركة طالبان.