💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مهاجرون أفارقة يقتحمون السور الحدودي إلى جيب سبتة الأسباني

تم النشر 09/12/2016, 15:40
© Reuters. مهاجرون أفارقة يقتحمون السور الحدودي إلى جيب سبتة الأسباني

مدريد (رويترز) - تسلق عشرات المهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء صباح يوم الجمعة سورا من السلك الشائك ليشقوا طريقهم إلى جيب سبتة الأسباني المتاخم للمغرب في شمال أفريقيا.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مهاجرين يجثمون فوق السور محاولين تجاوزه. وقالت سلطات الطوارئ إن عدة أشخاص أصيبوا بعد اقتحامهم السور.

وذكرت وسائل إعلام أسبانية أن ما بين 150 و200 شخص عبروا إلى أسبانيا.

ولم ترد الحكومة على الفور على طلب للتعليق أو تؤكد عدد من عبروا الحدود. ولم يتحدد بعد وضعهم القانوني في أسبانيا.

وقال خوان إجناثيو ثويدو وزير الداخلية الأسباني للصحفيين لدى وصوله إلى بروكسل "اعتقل أغلب الأشخاص ونبحث عن الباقين حتى يتسنى التعامل مع وضعهم على الفور." وأوضح أن 20 بالمئة ممن اقتحموا الحدود لم يتم العثور عليهم بعد.

وكثيرا ما يستخدم المهاجرون الأفارقة جيبي سبتة ومليلية إلى الشمال من المغرب كنقطة دخول لأوروبا. ويقفز المهاجرون من فوق الأسوار أو يخوضون مغامرة خطيرة بالسباحة على طول الساحل.

ويحاول البعض أيضا العبور من المغرب إلى جنوب البر الرئيسي الأسباني بالقوارب برغم تشديد البلدين المراقبة خلال الأعوام الماضية فيما قلص بشدة عدد من يحاولون سلوك هذا الطريق.

وغرق أربعة مهاجرين أفارقة وجرى إنقاذ 34 يوم الأربعاء قبالة ساحل المغرب عندما غرق قاربهم برغم أنه لم يتضح ما إذا كانوا متجهين لأسبانيا أم إلى أحد الجيبين الأسبانيين بشمال أفريقيا.

وباتت ليبيا نقطة انطلاق أكثر شيوعا للمهاجرين الأفارقة وأغلبهم من دول جنوبي الصحراء الكبرى الذين يحاولون العبور إلى إيطاليا.

وتشير تقديرات إلى أن 4663 مهاجرا لقوا حتفهم في البحر المتوسط هذا العام كما وصل عدد قياسي من المهاجرين- بلغ 171299 حتى 28 نوفمبر تشرين الثاني- إلى إيطاليا بحرا من شمال أفريقيا في 2016.

© Reuters. مهاجرون أفارقة يقتحمون السور الحدودي إلى جيب سبتة الأسباني

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.