براج (رويترز) - أحيا مواطنو التشيك ذكرى الثورة المخملية لعام 1989 يوم الخميس حيث احتفل الآلاف بالنهاية السلمية للحكم الشيوعي قبل 27 عاما بينما نظم آخرون احتجاجات ضد الرئيس ميلوس زيمان.
وأحصت براج نحو 30 فعالية مختلفة في العاصمة التشيكية وهو رقم أعلى من السنوات الماضية وشملت مسيرات مؤيدة وأخرى مناهضة لزيمان وكذلك مظاهرات للجماعات اليمينية المتطرفة.
ووضع رئيس الوزراء بوغوسلاف سوبوتكا وغيره من كبار الساسة زهورا عند النصب التذكاري لمظاهرات الطلاب التي أنهت عنف الشرطة في 17 نوفمبر تشرين الثاني عام 1989.
وتحيي الدولة الواقعة في وسط أوروبا ذكرى اليوم باعتباره بداية لسلسلة من الاحتجاجات الحاشدة في الأسابيع الأخيرة من عام 1989 والتي دفعت الحكام الشيوعيين إلى التنحي وقادت إلى إجراء أول انتخابات حرة في تشيكوسلوفاكيا في ذلك الوقت.
وغاب زيمان (72 عاما) عن التجمعات هذا العام. وقبل عامين رشقه محتجون بالبيض وواجه العام الماضي انتقادات لتحدثه إلى جانب نشطاء يمينيين متطرفين.
وأصبح الرئيس الذي ينتهج الصراحة والمباشرة في أسلوبه وحديثه هدفا متناميا للاحتجاجات وكثيرا ما هاجم "النخبة" التي تنتقد قيادته وخطابه المناهض للمهاجرين وآراءه الودية تجاه روسيا والصين.
غير أن الرئيس لا يزال يحظى بشعبية واسعة النطاق إذ يحتفظ بدعم قوي في مناطق خارج العاصمة.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)