أنقرة (رويترز) - ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن فيدريكا موجيريني مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي وصلت إلى طهران يوم الثلاثاء لمناقشة تطبيق بنود الاتفاقية النووية التي تم التوصل إليها بين إيران والدول الست الكبرى.
وتم التوصل إلى الاتفاقية في 14 يوليو تموز بين إيران والولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا منهية مواجهة استمرت أكثر من عقد من الزمن بشأن البرنامج النووي المتنازع عليه.
وذكر التلفزيون الرسمي أن موجيريني "وصلت إلى طهران حيث ستلتقي كبار المسؤولين بينهم الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف وعدد من المسؤولين الآخرين."
وقال نائب وزير الخارجية مجيد تاخت رافانشي في وقت سابق إن "التعاون المشترك والاتفاقية النووية وقضايا إقليمية" ستكون أيضا على جدول أعمال الاجتماعات بين موجيريني ومسؤولين إيرانيين خلال زيارتها التي تستغرق يوما واحدا.
ويوم الاثنين التقت موجيريني مسؤولين سعوديين في محاولة لتهدئة مخاوف خصم إيران الإقليمي اللدود بشأن الاتفاقية التي ساعدت في إبرامها.
وتتهم السعودية وحلفاؤها من دول الخليج العربية طهران بالتدخل في البحرين والعراق وسوريا ولبنان واليمن. ويشتبهون بأن الاتفاقية النووية ستعطي إيران مجالا أكبر لدعم حلفاء في حروب بالوكالة من اليمن إلى سوريا من خلال تخليص إيران من الضغوط والعقوبات الدولية.
وبعد التوصل للاتفاقية قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لا تعتزم الكف عن دعم حلفائها الاقليميين ومن بينهم حزب الله والحكومة السورية والشيعة في البحرين واليمن.
وأوردت وسائل الإعلام الإيرانية أن موجيريني ستضغط من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع في اليمن حيث يشن تحالف عربي بقيادة السعودية غارات على جماعة الحوثيين التي تدعمها إيران.