يانجون (رويترز) - تعهدت ميانمار يوم الثلاثاء بالافراج عن آلاف السجناء قبل شهر من قمة جنوب شرق آسيا التي من المتوقع أن يحضرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزعماء آخرون من خارج المنطقة.
وقالت الحكومة على موقع وزارة الاعلام إن الرئيس ثين سين أصدر عفوا عن 3073 سجينا من أجل "السلام والاستقرار" و"سيادة القانون".
ولم تحدد الحكومة هوية السجناء الذين سيفرج عنهم لكن يعتقد أنهم جميعا من المسجونين في جرائم عادية وليس بسبب نشاطهم السياسي.
وقال اتحاد مساعدة السجناء السياسيين وهو منظمة غير حكومية إن العفو لم يشمل أي سجناء سياسيين.
وقال بو كاي من الاتحاد "سمعت أن هناك ستة أو سبعة من كبار مسؤولي المخابرات العسكرية السابقين لكنهم لا يعتبرون سجناء سياسيين."
وكان بعض ضباط وكالة المخابرات العسكرية سجنوا قبل عشر سنوات أثناء حملة تطهير نفذها المجلس العسكري السابق الذي كان يحكم البلاد.
ويشمل العفو عن مسؤولي المخابرات السابقين فيما يبدو البريجادير ثين سوي الذي سجن في ذلك الوقت.
وقال ابنه ميات عبر صفحته على فيسبوك "اليوم يوم عيد يحمل أنباء سارة. أنا في طريقي إلى مينجيان لاصطحاب والدي من هناك." ومينجيان هو سجن يقع بالقرب من مدينة ماندالاي في وسط البلاد.
وقالت الحكومة إن من بين السجناء الذين منحوا العفو 58 أجنبيا لكنها لم تكشف عن جنسياتهم.
ويأتي هذا العفو ضمن 12 قرار عفو على الأقل أعلنتها الحكومة الإصلاحية شبه المدنية منذ توليها السلطة في مارس آذار عام 2011.
وتسعى الحكومة إلى تعزيز مؤهلاتها الإصلاحية بالإفراج عن سجناء سياسيين وتتخذ قرارات العفو غالبا قبيل اللقاءات والقمم الدبلوماسية.
وبينما أطلق سراح كثير من السجناء السياسيين يقول اتحاد مساعدة السجناء السياسيين إنه لا يزال هناك نحو 75 سجينا سياسيا في ميانمار.
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)