💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نائب أمريكي يدعو لتخصيص أموال إضافية للقوات في العراق وأفغانستان

تم النشر 26/07/2016, 07:45
© Reuters. نائب أمريكي يدعو لتخصيص أموال إضافية للقوات في العراق وأفغانستان

من باتريشيا زنجرلي

واشنطن (رويترز) - دعا رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي إدارة الرئيس باراك أوباما يوم الاثنين إلى مطالبة الكونجرس بتخصيص المزيد من الأموال لتمويل خططها للعراق وأفغانستان وسط توقعات بنشوب معركة على ميزانية الدفاع عندما يعود النواب إلى واشنطن هذا الخريف.

وقال النائب الجمهوري ماك ثورنبيري خلال مناقشة مع الصحفيين بعد عودته من جولة إلى العراق وأفغانستان "تحتاج الإدارة إلى أن تتقدم (بطلب ميزانية) تكميلية."

وقال إن القوات الأمريكية وقوات التحالف تحرز تقدما في أفغانستان وفي المعركة ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق لكن لا تزال هناك تحديات جمة في الحملتين.

ويقول ثورنبيري وجمهوريون آخرون في الكونجرس إن أوباما يجب أن يطلب رسميا أموالا إضافية للعام المالي الذي يبدأ في أول أكتوبر تشرين الأول لأنه أعلن خططه في وقت سابق هذا الشهر لإرسال قوات إضافية للعراق والإبقاء على قوات في أفغانستان أكثر مما كان مقررا في السابق.

وطلب قوات إضافية دون خطة لدفع أموال لهذه القوات يزيد الخلاف بين الكونجرس الذي يقوده الجمهوريون والإدارة الأمريكية التي يقودها الديمقراطيون بشأن الإنفاق. وهدد أوباما باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون سياسة الدفاع بقيمة 602 مليار دولار بسبب استخدامه لتمويلات خاصة للحربين في أفغانستان والعراق لتجنب القيود الإلزامية في الميزانية.

ويقول الديمقراطيون إن على وزارة الدفاع أن تخضع لنفس قيود الإنفاق التي تخضع لها البرامج غير العسكرية. ويتهم الجمهوريون الديمقراطيين بالتقتير على الأمن القومي لتمويل مشاريع محلية.

وقال ثورنبيري "هذا يجعل جيشنا رهينة."

وأضاف أنه لا يوجد لديه أرقام رسمية من وزارة الدفاع (البنتاجون) لكنه أبلغ أنها تواجه نفقات إضافية بنحو ستة مليارات دولار أكثر مما طلبته الإدارة في الميزانية في وقت سابق هذا العام.

وقال إن القادة العسكريين في أفغانستان يناضلون من أجل التعامل مع خطة أوباما لخفض عدد القوات في أفغانستان إلى 8448 جنديا بحلول 31 ديسمبر كانون الأول من نحو 9800 جندي في الوقت الراهن.

وأضاف ثورنبيري أنهم يبحثون استخدام المزيد من المتعاقدين وما إذا كان يمكن نقل بعض المهام إلى خارج أفغانستان.

وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إن البنتاجون يقيم كيفية المضي قدما ويقارن تكاليفه التقديرية مع ما هو قائم بالفعل في الميزانية.

© Reuters. نائب أمريكي يدعو لتخصيص أموال إضافية للقوات في العراق وأفغانستان

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أشرف راضي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.