💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بايدن يزور العراق لإبداء الدعم وإجراء محادثات مع المسؤولين

تم النشر 28/04/2016, 19:10
© Reuters. نائب الرئيس الأمريكي يصل العراق في زيارة لم يعلن عنها من قبل
CL
-

من روبرتا رامبتون

بغداد (رويترز) - اجتمع نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال زيارة مفاجئة لبغداد يوم الخميس. وتمثل الزيارة محاولة لدعم الحكومة العراقية التي تسعى للاستفادة من مكاسبها في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وسط توتر ناجم عن أزمة سياسية.

وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها بايدن العراق منذ سحبت الولايات المتحدة قواتها منه في 2011. وهو أرفع مسؤول أمريكي يزور العراق هذا الشهر.

وسيطرت الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من أراضي سوريا والعراق منذ 2014. واستعادت القوات العراقية بعض الأراضي بينها الرمادي عاصمة محافظة الأنبار لكن بعد معارك شرسة استمرت فترة طويلة وأسفرت عن دمار واسع النطاق.

وقال مسؤول بارز بالإدارة الأمريكية للصحفيين سافر مع بايدن للعراق "كان يسعى للذهاب إلى هناك منذ فترة. كنا نبحث عن فرصة."

وتعد زيارة بايدن التي جرى التخطيط لها على مدى بضعة أشهر مؤشرا على ما يراه البيت الأبيض تقدما أحرزته القوات العراقية في مساعيها لدحر المتشددين خلال العام المنصرم.

وقال مسؤول بارز بالإدارة إن بايدن له علاقات شخصية مع قادة عراقيين ويتحدث معهم كل عشرة أيام تقريبا في المتوسط. لكنه أوضح أنه "لا يوجد بديل عن الجلوس وجها لوجه."

وذكر التلفزيون الرسمي أن بايدن اجتمع أولا مع العبادي لبحث التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية. ولم ينشر البيت الأبيض تفاصيل الزيارة لدواع أمنية.

وقال مسؤول بالإدارة أن الزيارة تهدف لمواجهة "مفهوم خاطئ في المنطقة" بأن إيران لها نفوذ في العراق.

لكن الزيارة تأتي في وقت تتعرض فيه السياسة العراقية لاضطرابات مع تعثر محاولات العبادي لإجراء تغيير وزاري يستهدف مكافحة الفساد. وفاز العبادي بموافقة نواب البرلمان يوم الثلاثاء على تغيير مجموعة من الوزراء بعد أسابيع من التأجيل والتعطيل من النواب المعارضين لمساعيه.

وأثارت المعركة السياسية احتجاجات شعبية أجبرت الحكومة على سحب قوات من خطوط المواجهة لتأمين العاصمة.

وأعرب مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من احتمال أن تصرف الاضطرابات الانتباه عن الحرب ضد الدولة الإسلامية. وزار وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الدفاع آشتون كارتر بغداد في وقت سابق من ابريل نيسان لإظهار الدعم.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه يرى تقدما في جهود التحالف الذي تقوده بلاده ضد تنظيم الدولة الإسلامية وأمر مؤخرا بإرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى العراق وسوريا لتقديم الدعم في تدريب ومساعدة المقاتلين المحليين.

ويسعى الأمريكيون لمساعدة القوات العراقية والكردية في استعادة الموصل بنهاية العام الجاري.

وأعادت الولايات المتحدة نشر عدة آلاف من العسكريين في العراق لمساعدته في المعركة ضد التنظيم.

وقال المسؤول إن بايدن يرغب في بحث خطط استعادة الموصل خلال زيارته معربا عن أمله في إحراز تقدم قبل قدوم الصيف.

ويشعر البيت الأبيض بالقلق إزاء عدم انفاق مبالغ كافية في إعادة بناء مناطق عراقية دمرت في القتال. وتسبب تراجع أسعار النفط -المصدر الرئيسي لإيرادات العراق- في اتساع نطاق المشكلة.

وتحتاج الأمم المتحدة 400 مليون دولار على وجه السرعة من واشنطن وحلفائها لجهود إعادة البناء كما ناشد الرئيس الأمريكي زعماء الخليج المساعدة خلال زيارته للرياض في الأسبوع الماضي.

© Reuters. نائب الرئيس الأمريكي يصل العراق في زيارة لم يعلن عنها من قبل

وبحث أوباما المشكلة مع الزعماء الأوروبيين في لندن وهانوفر وأبلغ الصحفيين إن إعادة البناء في العراق ستكون ضمن جدول أعمال اجتماع مجموعة الدول الصناعية السبع في اليابان الشهر المقبل وفي اجتماع حلف شمال الأطلسي.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.