فنومبينه (رويترز) - قالت المعارضة الكمبودية وشهود إن اثنين من نواب المعارضة تعرضا للضرب خارج البرلمان يوم الاثنين خلال احتجاج لمساندة الحزب الحاكم في أول حادث عنيف منذ انهيار هدنة سياسية في يوليو تموز.
وذكر الشهود أن النائبين اللذين ينتميان لحزب الانقاذ الوطني تعرضا للهجوم داخا سيارتيهما أثناء محاولتهما مغادرة البرلمان حيث كان مئات من أنصار حزب الشعب الكمبودي الحاكم يطالبون باستقالة نائب رئيس الجمعية الوطنية.
والحادث هو أحدث تصعيد منذ بدء انهيار هدنة بين أكبر حزبين في البلاد في يوليو تموز حينما تم سجن 11 من أعضاء حزب الانقاذ بتهمة العصيان وهو ما وصفته المعارضة بانه حكم سياسي.
وقال أحد الشهود "قفزوا صوب واحدة من السيارات وضربوا (النائب) حتى سقط على الأرض ثم بدأوا في ركله."
وأضاف أن نحو 50 شخصا شاركوا في الهجوم وكانوا يرتدون أوشحة لتغطية وجوههم ثم فروا في شاحنتين.
وقال صحفي لرويترز إنه شاهد النائبين نجوي تشامرويون وكونج سوفيي والدماء تغطي جسديهما قبل نقلهما لتلقي العلاج داخل مبنى البرلمان.
وقال المتحدث باسم الحكومة فاي سيفان "لا ندعم العنف ونناشد كل الأطراف التحلي بالهدوء."