كوالالمبور (رويترز) - قال رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق يوم الأحد إنه لن يدعو "بالضرورة" لانتخابات مبكرة العام المقبل وسط حديث إنه سيسعى إلى انتخابات مبكرة بعد أن عرقلت الانقسامات في المعارضة جهود الإطاحة به بسبب فضيحة مالية.
ومن المقرر أن تجري ماليزيا المتعددة الأعراق انتخابات بحلول أغسطس آب 2018 وقال مسؤول حكومي لرويترز إن نجيب قد يدعو لإجراء انتخابات في النصف الثاني من 2017.
ولكن في مقابلة نُشرت في صحيفة ستار يوم الأحد أشار نجيب الذي يقود البلاد منذ عام 2009 إلى أنه لا يتعجل الدعوة لانتخابات.
وقال حينما سئل عما إذا كان يمكن الدعوة لانتخابات في وقت ما العام المقبل فقال "ليس بالضرورة .. يمكن أن تكون فيما بعد.
"مع الوضع الاقتصادي اليوم سيكون تحديا لأنكم لا ترون الاقتصاد العالمي في اتجاه صاعد. سيكون إلى حد كبير نفس الشيء العام المقبل مثل العام الذي سبق."
ويتصدى نجيب لدعوات للاستقالة بسبب فضيحة شملت صندوق (1إم.دي.بي) الحكومي الماليزي.
وأقامت وزارة العدل الأمريكية دعاوى قضائية في يوليو تموز زعمت أن أكثر من 3.5 مليار دولار تم اختلاسها من الصندوق الحكومي الماليزي 1ام.دي.بي الذي أسسه نجيب وإن بعضا من هذه الأموال دخلت حسابات "المسؤول الماليزي رقم 1" والذي حدده مسؤولون أمريكيون وماليزيون بأنه نجيب.
ونفى نجيب ارتكابه تجاوزات وعزز سلطته بعزل منتقديه من داخل حزبه الحاكم وقيامه بحملة على المعارضة.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)