💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نحو 70 تشكيليا في الدورة 57 من (صالون القاهرة) الذي تأسس قبل 94 عاما

تم النشر 21/02/2016, 22:56
© Reuters. نحو 70 تشكيليا في الدورة 57 من (صالون القاهرة) الذي تأسس قبل 94 عاما

القاهرة (رويترز) - بمشاركة نحو 70 تشكيليا مصريا يمثلون أجيالا مختلفة انطلقت مساء يوم الأحد الدورة السابعة والخمسون من (صالون القاهرة) الذي تأسس تزامنا مع تأسيس (جمعية محبي الفنون الجميلة) عام 1922.

وكان الناقد والتشكيلي المصري فؤاد عبد الملك (1878-1955) أسس (صالون القاهرة) وشارك في دورته الأولى 27 مصريا.

وقبل انطلاق الدورة الأولى لصالون القاهرة أسس عبد الملك عام 1919 (دار الفنون والصنائع) بهدف إحياء الفنون الوطنية ثم تبنى مشروع متحف الشمع في القاهرة الذي افتتح عام 1934.

والدورة الجديدة لصالون القاهرة -التي افتتحها أحمد نوار رئيس جمعية محبي الفنون الجميلة وخالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة- تقام في قصر الفنون بساحة دار الأوبرا المصرية وتضم أعمالا في فنون تشكيلية منها التصوير والنحت والرسم والخزف والتجهيز في الفراغ والتصوير الفوتوغرافي والجرافيك.

وتجذب انتباه الداخل إلى قصر الفنون أعمال نحتية متفاوتة الأحجام وأولها مكتب حجري ذو مقعد حجري أيضا للنحات محمد الفيومي ويليه عمل نحتي صغير لناثان دوس يجسد انبثاق الروح في هيكل عظمي خارج من وسط دائرة انشطرت إلى قسمين.

أما التشكيلي عمر طوسون فاختار لعمله -الذي يضم عدة فنون- غرفة صغيرة ذات إضاءة خاصة وعلى بابها المغلق كتب لوحة "شيء من الروح.. الصوفية هي الحل. هي بحث في الحب وصفاء الروح ونقاء القلب. شيء من العشق اللامحدود. شيء ما بين الحياة والموت. الروح والجسد. خيط رفيع مضيء."

وفي داخل الغرفة عمل نحتي أشبه بتابوت فرعوني يمثل إنسانا يستلقي ويبرز وجهه الذي يضيء مثل جسده بمصابيح من أسفل ويتشكل الجسد بجملة من شعر عمر الخيام تقول "عاشر من الناس كبار العقول-وجانب الجهال أهل الفضول" ومن هذا النور تنبعث موسيقى صوفية وغناء لمطرب إيراني يغني بالفارسية ومطربة عربية تغني باللغة العربية.

وقال طوسون لرويترز إنه يهدف إلى اكتشاف ما بين البشر أيا كانت لغاتهم وحضاراتهم من "مشترك حضاري وإنساني تجسده الروح الصوفية التي تسمو فوق الخلافات" وإنه وجد في شعر الخيام ما يعبر عن هذه الروح.

وقال رضا عبد الرحمن الأمين العام لجمعية محبي الفنون الجميلة في دليل الصالون إنه كان قد توقف عام 1989 "لأسباب غامضة" ثم أقيمت الدورة السادسة والخمسون عام 2013 وإن استئنافه يثري الحركة التشكيلية المصرية.

ويستمر الصالون حتى 13 مارس آذار القادم.

© Reuters. نحو 70 تشكيليا في الدورة 57 من (صالون القاهرة) الذي تأسس قبل 94 عاما

(إعداد سعد علي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.