ياوندي (رويترز) - تعهد رئيسا نيجيريا والكاميرون يوم الخميس بتحسين سبل تبادل معلومات المخابرات والتعاون الأمني على طول حدود البلدين في مسعى للتصدي لجماعة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية المتشددة.
وفي ختام أول زيارة له للكاميرون منذ انتخابه في مارس آذار عبر الرئيس النيجيري محمد بخاري ونظيره الكاميروني بول بيا عن تأييدهما في بيان مشترك لقوة إقليمية مزمعة لمحاربة بوكو حرام التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية.
تأتي زيارة بخاري بعد أن شنت بوكو حرام سلسلة من الهجمات في نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر أدت إلى مقتل مئات الأشخاص خلال الشهرين الماضيين.
وجاءت هذه الهجمات بعد حملة عسكرية استمرت أربعة أشهر نفذتها نيجيريا وتشاد والنيجر وأدت إلى طرد بوكو حرام من مدن شمال شرق نيجيريا.
وجاء في البيان المشترك الذي صدر بالفرنسية "يلاحظ الزعيمان بارتياح تراجع القدرات القتالية لبوكو حرام .. وقد عبرا عن عزمهما المشترك للقضاء على بوكو حرام وفي هذا الصدد اتفقا على تعزيز تبادل المعلومات بين أجهزة الأمن."
ومن المقرر أن تبدأ القوة المشتركة المؤلفة من 8700 جندي من خمس دول هي نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين عملياتها اعتبارا من 31 يوليو تموز لكنها تواجه تساؤلات عن التمويل والتنسيق والإرادة السياسية.
وقال بخاري للتلفزيون الكاميروني الرسمي قبل مغادرته على متن طائرة تابعة لسلاح الجو النيجيري "طبقا للوعود التي قطعتها لنا مجموعة الدول الصناعية السبع بمساعدة المنطقة على هزيمة بوكو حرام نتوقع بعض المساهمة في مجالات التدريب والعتاد."