💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هجوم طالبان يقترب من عاصمة إقليم أرزكان

تم النشر 07/09/2016, 18:01
محدث 07/09/2016, 18:10
هجوم طالبان يقترب من عاصمة إقليم أرزكان

من محمد ستانيكزاي

لشكركاه (أفغانستان) (رويترز) - قال مسؤولون يوم الأربعاء إن قوات حركة طالبان شقت طريقها حتى وصلت على بعد بضعة كيلومترات من عاصمة إقليم أرزكان في وسط أفغانستان وحذروا من سقوطها ما لم تقدم السلطات دعما جويا وتعزيزات برية.

وتقاتل طالبان للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب بعد 15 عاما من فقدها السلطة في عملية عسكرية قادتها الولايات المتحدة.

وتركز قوات الأمن الأفغانية المنهكة ومستشاروها العسكريون الأجانب على إحباط هجمات طالبان في إقليم هلمند الجنوبي ومدينة قندوز الشمالية إلى جانب قتال تنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننكرهار الشرقي.

ويقول مسؤولون إقليميون إن الكثير من قوات الشرطة والجيش حول ترين كوت عاصمة إقليم أرزكان تقاتل بالحد الأدنى من التعزيزات وكثيرا من دون ما يكفي من الغذاء والذخيرة.

وقال عبد الكريم رئيس بلدية ترين كوت "إذا لم يكن هناك دعم جوي كبير وتعزيزات برية فستسقط ترين كوت."

وأوقفت قوات الأمن تقدم طالبان على بعد نحو 12 كيلومترا من سجن المدينة الذي يشتبه مسؤولون في أن المسلحين يسعون إلى تحرير سجناء منه باستخدام أسلوب لجأت إليه طالبان عندما استولت لفترة وجيزة على قندوز العام الماضي.

وفي منشور على الإنترنت أعلنت طالبان أنها اجتاحت 15 موقعا حكوميا ومنها "قاعدة عسكرية استراتيجية" في أرزكان.

وقالت الجركة "جميع المناطق المحيطة بالعاصمة تحت حصار شديد وهجمات من المجاهدين."

وعلى الرغم من هجوم طالبان في أرزكان قال التحالف الذي يقوده حلف شمال الأطلسي والذي أعلن انتهاء مهمته القتالية بنهاية 2014 إنه ليس لديه مستشارون في الإقليم وإن الطائرات الحربية الأمريكية لم تشن أي غارات جوية في الأيام الأخيرة.

وقال دوست محمد ناياب المتحدث باسم حاكم الإقليم إن المسلحين لن يتمكنوا من كسر الطوق الأمني المحكم.

وأضاف "طالبان فعلت كل ما بوسعها للسيطرة على العاصمة لكنها لم تستطع. نحن مستعدون للدفاع عن إقليمنا."

وقال ناياب إن ما لا يقل عن 32 من قوات طالبان قتلوا وأصيب 23 آخرون بينما قتل ستة من قوات الأمن وأصيب تسعة.

وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم الإقليم إن قوات طالبان ما زالت تهدد لشكركاه عاصمة إقليم هلمند حيث قطع المتشددون مرة أخرى طريقا سريعا رئيسيا إلى قندهار المجاورة.

وجرى إرسال مستشاري التحالف مرة أخرى إلى المدينة في الآونة الأخيرة لمساعدة الشرطة المتمركزة هناك لكن متحدثا عسكريا أمريكيا قال إن الجنود ليس لهم دور قتالي.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160907T150001+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.