هاراري (رويترز) - تعهد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الاثنين بتقديم 253 مليون دولار لتمويل خطة تنفذ على خمس سنوات لإنهاء الجوع في زيمبابوي التي تتعافى من موجة جفاف مدمرة تركت أكثر من أربعة ملايين من سكانها في حاجة إلى مساعدات غذائية العام الماضي.
ودمر الجفاف الناجم عن ظاهرة النينيو المناخية محاصيل وماشية في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي مما اضطر الحكومة لإطلاق مناشدة عاجلة لطلب الغذاء من المانحين.
وقال إيدي روي ممثل برنامج الأغذية العالمي في زيمبابوي يوم الاثنين إن البرنامج سيبتعد عن المعونات الغذائية القصيرة الأجل ليقدم مساعدة فنية لتحسين الأمن الغذائي في البلاد. وأبلغ روي الصحفيين "تركز خطة البرنامج الإستراتيجية لزيمبابوي، مع الحفاظ على مساعدات إنسانية قوية، على تعزيز النظم والمؤسسات المطلوبة للمساعدة في القضاء على الجوع."
وأضاف أن البرنامج يخطط لإنفاق 53 مليون دولار هذا العام من ميزانية قدرها 253 مليون دولار.
وقال البرنامج إن الكوارث المتكررة المرتبطة بالمناخ والفقر وضعف القدرة على الحصول على الماء وهشاشة البيئة الاقتصادية والتحديات المتعلقة بالسيولة وانخفاض الإنتاج الزراعي ومحدودية القدرة على الوصول للأسواق وفيروس إتش.اي.في ومرض الإيدز من الأسباب الرئيسية للجوع في زيمبابوي.
وقال وزير المالية باتريك تشيناماسا الشهر الماضي إن زيمبابوي تتوقع أن تنتج ثلاثة ملايين طن من الحبوب هذا العام بعد أمطار أكثر من المعتاد وتتوقع الآن معدل نمو أعلى من التقديرات الأولية.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)