بوسطن (رويترز) - خلصت هيئة محلفين أمريكية يوم الثلاثاء الى ان زميلا بالجامعة للمفجر المتهم في ماراثون بوسطن مذنب بتهمة الكذب على السلطات في تحقيق يتعلق بالارهاب.
واتهم روبيل فيليبوس (21 عاما) بالكذب بشأن زيارته لزميل الغرفة المفجر المشتبه به جوهر تسارناييف بعد ثلاثة أيام من هجوم عام 2013 الذي اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة أكثر من 260 شخصا آخرين.
وأخفى فيليبوس وصديقان آخران حقيبة ظهر تحتوي على مقذوفات ألعاب نارية فارغة من غرفة المفجر المشتبه به.
وتجري محاكمة فيليبوس وهو من كيمبردج بولاية ماساتشوستس في بوسطن في بندين جنائيين بالكذب على المحققين أحدهما قوله انه لا يتذكر الزيارة والثاني هو نفيها. ووقع في وقت لاحق اعترافا مكتوبا أقر فيه بذلك بعد ان حقق معه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي).
ويواجه فيليبوس عقوبة السجن 16 عاما عندما يصدر ضده الحكم يوم 29 يناير كانون الثاني. وحتى ذلك الموعد سيبقى رهن الاقامة الجبرية.
وقال محامو فيليبوس انهم دفعوا بأنه كان تحت تأثير مخدر الماريجوانا يوم الزيارة وهو ما حال دون ان تكون ذاكرته حاضرة تستدعي أفعاله يوم 18 ابريل نيسان 2013 وبالتالي لا يمكن ان يكون قد كذب.
وعلى مدى سبعة أيام من الادلاء بأقوالهم شهد عدد من العاملين بمكتب التحقيقات الاتحادي بأن فيليبوس أدلى بأقوال متضاربة بشأن زيارة غرفة تسارناييف بجامعة ماساتشوستس في دارتموث قبل ان يوقع على أقواله بأنه قام بالزيارة بالفعل.
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)