💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هيومن رايتس ووتش تدعو الدول التي تستقبل لاجئين سوريين لاحترام حقوقهم

تم النشر 04/02/2016, 19:46
محدث 04/02/2016, 19:51
هيومن رايتس ووتش تدعو الدول التي تستقبل لاجئين سوريين لاحترام حقوقهم

بيروت (رويترز) - قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بمراقبة أوضاع حقوق الإنسان يوم الخميس إن على الدول التي يقصدها لاجئون سوريون إنهاء السياسات المتشددة في التسجيل والترحيل والتعليم والتي تنتهك حقوقا أساسية.

ومع انعقاد مؤتمر المانحين في لندن قالت المنظمة في تقرير إنه لا يجب إعادة اللاجئين إلى بلدهم الذي تمزقه الحرب مع تخفيف متطلبات التسجيل وتسهيل حصول الأطفال السوريين على التعليم.

وقال بيل فريليك مدير برنامج اللاجئين في هيومن رايتس ووتش عن مؤتمر لندن الذي يستمر يوما واحدا "هذا المؤتمر بحاجة إلى وضع أجندة جديدة بشأن اللاجئين السوريين تجعل من احترام حقوقهم الأساسية أولوية قصوى."

وأضاف "الدول التي تستضيف لاجئين يمثلون ما يصل إلى ربع عدد سكانها تحتاج مزيدا من مساعدات المانحين لكن هذه الأموال لن تساعد السوريين الذين يدفعون دفعا للعودة أو يدخلون دائرة العوز بسبب سياسات صارمة."

وأودت الحرب السورية بحياة نحو 250 ألف شخص وأجبرت ملايين على ترك ديارهم حيث تحول نحو ستة ملايين شخص إلى نازحين ولجأ أكثر من أربعة ملايين آخرين إلى الأردن ولبنان وتركيا وبلاد أخرى.

وقالت المنظمة "فرضت الأردن ولبنان وتركيا قيودا على دخول اللاجئين من سوريا في 2015 وردت طالبي اللجوء على أعقابهم أو أعادت مهاجرين قسرا مما يمثل انتهاكا لالتزاماتها الدولية."

وفي يناير كانون الثاني فرضت تركيا على السوريين القادمين إليها جوا وبحرا ضرورة الحصول على تأشيرة دخول مما أجبر مئات السوريين على العودة إلى دمشق.

وتسبب بطء أنظمة التسجيل والفحص أيضا في بقاء لاجئين سوريين عالقين على الحدود الأردنية خلال الأشهر القليلة الماضية في ظروف صعبة.

ووفقا لتقرير أصدره صندوق ملالا -الذي أسسته الناشطة الباكستانية المدافعة عن الحق في التعليم والحاصلة على جائزة نوبل ملالا يوسف زاي- هناك نحو 700 ألف طفل سوري في مخيمات اللاجئين في الأردن ولبنان ودول شرق أوسطية أخرى غير ملتحقين بالمدارس.

وحثت هيومن رايتس ووتش المانحين بما في ذلك الموجودين في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج على مشاركة تركيا والأردن ولبنان في تحمل مسئولية استضافة اللاجئين.

وتطلب وكالات تابعة للأمم المتحدة توفير نحو ثمانية مليارات دولار هذا العام لتتمكن من مواجهة الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحرب السورية. وتعهدت ألمانيا بالفعل بمنح 2.3 مليار دولار حتى عام 2018 في حين تعهدت بريطانيا بتقديم 1.75 مليار دولار حتى عام 2020 وتعهدت النرويج بمنح 1.17 مليار دولار حتى عام 2020.

وعلقت يوم الأربعاء المحادثات غير المباشرة التي عقدت في جنيف بوساطة الأمم المتحدة بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات بعد بضعة أيام من انطلاقها وسط تشدد المفاوضين من المعارضة والحكومة. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات في 25 فبراير شباط.

(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.