💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

هيومن رايتس ووتش: سوريا استخدمت فيما يبدو مواد كيماوية في عدة هجمات

تم النشر 01/05/2017, 21:59
محدث 01/05/2017, 22:00
© Reuters. هيومن رايتس ووتش: سوريا استخدمت فيما يبدو مواد كيماوية في عدة هجمات

الأمم المتحدة (رويترز) - اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش قوات الحكومة السورية يوم الاثنين بأنها استخدمت على ما يبدو قنابل تحتوي على مواد كيماوية تهاجم الأعصاب ثلاث مرات على الأقل قبل هجوم في الرابع من أبريل نيسان قتل عشرات الأشخاص ودفع الولايات المتحدة لتنفيذ ضربة صاروخية انتقامية.

ونفت الحكومة السورية مرارا استخدام أسلحة كيماوية. ولم يتسن الوصول على الفور إلى بعثة سوريا لدى الأمم المتحدة للتعليق على مزاعم منظمة هيومن رايتس ووتش التي استندت فيها إلى مقابلات مع شهود وموظفين طبيين.

وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن غاز السارين أو غازا ساما يشبهه استخدم في هجوم الرابع من أبريل نيسان.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه قبل هجوم الرابع من أبريل نيسان على بلدة خان شيخون أسقطت طائرات حربية حكومية أيضا فيما يبدو مواد كيماوية تهاجم الأعصاب على شرق حماة في 11 و12 من ديسمبر كانون الأول 2016 وفي شمال حماة، قرب خان شيخون، في 30 من مارس آذار 2017.

وقال كين روث المدير التنفيذي للمنظمة الحقوقية في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة "وقعت كل الهجمات الأربع في مناطق تشن فيها قوات المعارضة أو تنظيم الدولة الإسلامية هجمات تهدد قواعد جوية عسكرية للحكومة".

وأضاف "قرار التصعيد إلى هذا الحد يتعلق فيما يبدو بالوضع السيئ في ساحة المعركة".

وذكر تقرير للمنظمة أن نشطا تابعا للمعارضة وسكانا محليين قدموا أسماء 64 شخصا قالوا إنهم توفوا نتيجة التعرض لمواد كيماوية في هجمات ديسمبر كانون الأول التي وقعت في منطقة تسيطر عليها الدولة الإسلامية.

وأضاف أنه وفقا لما ذكره سكان وموظفون طبيون فإن هجوم 30 مارس آذار لم يتسبب في وفاة أحد لكن عشرات الأشخاص أصيبوا.

وقال روث "هذا النمط يظهر أن الحكومة السورية احتفظت بغاز السارين أو مادة مشابهة تهاجم الأعصاب بعد هجومها في الغوطة الشرقية في أغسطس 2013 برغم موافقتها على تسليم جميع الأسلحة الكيماوية لمفتشي الأمم المتحدة".

كانت سوريا وافقت على تدمير أسلحتها الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق توسطت فيه موسكو وواشنطن.

وقال روث إن منظمة هيومن رايتس ووتش وجدت أن بقايا قنبلة في موقع هجوم الرابع من أبريل نيسان "تتفق فيما يبدو مع خصائص قنبلة كيميائية سوفييتية الصنع يمكن إسقاطها من الجو ومصممة خصيصا للهجوم بالسارين".

وقال التقرير إن بقايا القنبلة تبدو مشابهة لقنبلة من النوع "خاب-250".

ودعت المنظمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لفرض حظر للسلاح وعقوبات على سوريا وإحالة الوضع في البلاد إلى المحكمة الجنائية الدولية.

© Reuters. هيومن رايتس ووتش: سوريا استخدمت فيما يبدو مواد كيماوية في عدة هجمات

وعرقلت روسيا والصين محاولة غربية لإحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية في 2014 وعطلتا في فبراير شباط الماضي محاولة لفرض عقوبات بسبب اتهامات بشن هجمات بأسلحة كيماوية.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.