💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

واعظ اسلامي يرفض الربط بينه وحوادث اوتاوا ويحذر من خطر يهدد بريطانيا

تم النشر 23/10/2014, 21:45
واعظ اسلامي يرفض الربط بينه وحوادث اوتاوا ويحذر من خطر يهدد بريطانيا

من مايكل هولدن

لندن (رويترز) - رفض أشهر واعظ اسلامي في بريطانيا تلميحات يوم الخميس بانه اثر على الرجل الذي يعتقد انه قتل بالرصاص جنديا في اوتاوا لكنه حذر من انه قد تقع هجمات مماثلة في بريطانيا من جانب مسلمين متطرفين.

وقال مصدر مطلع على الامر ان الشرطة الكندية تحقق مع رجل يدعى مايكل زيهاف بيبو الذي اعتنق الاسلام على انه مشتبه به محتمل في اطلاق الرصاص حول مبنى البرلمان الكندي يوم الاربعاء.

وقال المصدر لرويترز ان زيهاف بيبو وشخصا آخر اعتنق الاسلام هو مارتن أحمد رولو الذي صدم بسيارته جنديين كنديين في كيبيك يوم الاثنين تأثرا فيما يبدو بالواعظ البريطاني المتطرف "الشيخ أنجم تشوداري".

ويبين حساب رولو على تويتر انه كان يتبع العديد من رجال الدين المتطرفين ومن بينهم تشوداري الذي كتب تدوينة قال فيها انه يتمنى ان يدخل مهاجم كيبيك الجنة.

وقال تشوداري لرويترز "ليست لدي أي فكرة من كان الشخص أمس وذكرت تقارير قبل ايام انه صدم فردين من الجيش وانه كان يتابعني على تويتر أيضا." واضاف "حقيقة ان هناك شخصا ما يتابعك على تويتر لا تعني بالضرورة انك اثرت فيه ليفعل اي شيء."

وتم الربط بين أتباع تشوداري بعدد من مؤامرات المتشددين في بريطانيا في السنوات الاخيرة ومايكل اديبولاجو احد الرجال الذين قتلوا الجندي البريطاني لي ريجبي في أحد شوارع لندن العام الماضي وحضر احتجاجات نظمها تشوداري.

وكان أيضا أحد تسعة رجال اعتقلوا في الشهر الماضي للاشتباه في انهم يشجعون على الارهاب ويؤيدون تنظيما محظورا لكن أفرج عنه دون ان يوجه له اتهام.

غير ان تشوداري وهو رئيس سابق لجماعة "المهاجرون" المحظورة التي اكتسبت سمعة سيئة لإشادتها بالمهاجمين المسؤولين عن هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة نفى باستمرار التورط في أي نشاط متشدد.

وقال تشوداري إنه التزم "بمعاهدة الامن" التي تحظر على المسلمين تنفيذ هجمات في اراض غير مسلمة يتمتعون فيها بالحماية والاقامة.

وقال تشوداري الذي يتابعه نحو 20 الف شخص على تويتر "نحن نعيش في مجتمع عالمي وليس هناك شك في ان المسلمين في انحاء العالم الذين يوجهون ابصارهم الى ما يحدث في سوريا والعراق يريدون ان يعرفوا عن الشريعة التي ستاتي الينا عند نقطة أو أخرى من الزمن."

وأضاف "هذا لا يعني اننا نشجع الناس على القيام بأي أعمال إرهاب."

رد فعل عنيف

وقال ان السياسة الخارجية الغربية يستشهد بها دائما الذين يقومون بمثل هذه الهجمات القاتلة مثل التفجيرات الانتحارية في لندن في يوليو تموز 2005 التي عرفت بهجمات 7/7 وقال انه كان يوجد دائما رد فعل عنيف متى انضمت دول الى الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في بلدان مسلمة.

واعلنت كندا هذا الشهر ان طائراتها ستشارك في الضربات الجوية ضد مقاتلي الدولة الاسلامية الذين استولوا على مساحات كبيرة من الارض في سوريا والعراق.

وقال تشوداري "أعتقد ان الناس تحتاج لان تستيقظ على حقيقة أن دولهم تنجر إلى حرب بعيدة- الشعب السوري أو العراقي لا يحتل بريطانيا أو كندا- ولذلك ينظر اليهم على أنهم معتدون."

وقال إن بريطانيا ستشهد على الارجح حوادث مماثلة لتلك التي شهدتها كندا مع عرض صور النساء والاطفال الذين قتلوا في الضربات الجوية في انحاء العالم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وهو ما يؤدي الى مزيد من الغضب ودعوات الى الانتقام."

وعشية حوادث اطلاق الرصاص قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ان حكومته ستسارع من خطط منح مزيد من سلطات الاعتقال والمراقبة لوكالات الامن.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ان وكالات المخابرات البريطانية على اتصال وثيق بنظرائها في كندا.

وقال لاعضاء البرلمان "كما تتوقعون فاننا نقوم بالفعل بتحليل ما حدث في كندا وتداعياته بالنسبة لنا."

وفي اغسطس اب رفعت بريطانيا مستوى الخطر الدولي الى ثاني اعلى درجة وهي "شديد" مما يعني ان هناك هجوما محتملا بدجة كبيرة وقال قادة الشرطة ان المخبرين يقومون بتحريات لمكافحة الارهاب بايقاع "عال على نحو استثنائي" لم يشاهد في سنوات عديدة.

وفي الاسبوع الماضي مثل أربعة رجال أمام محكمة متهمين بالتحضير لشن هجوم على رجال شرطة أو جنود جيش في شوارع لندن واقسموا بالولاء للدولة الاسلامية.

وقال تشوداري "أعتقد ان الاسباب الجذرية لما وقع في 7/7 موجودة واعتقد انه توجد اسباب اخرى لدى أشخاص يشعرون أنهم محرومون ويشعرون بالغضب ويريدون الانتقام."

وقال "يمكنك ان ترى مما حصل مع لي ريجبي انك لا تحتاج الى تدريب عسكري لمهاجمة افراد الجيش وشاهدنا ذلك في كندا أيضا."

وتقول الجماعات المسلمة ان تشوداري ومؤيديه يمثلون وجهات نظر اقلية ضئيلة من مسلمي بريطانيا البالغ عددهم 2.7 مليون مسلم وان معظم المسلمين يعارضون الفكر الاسلامي العنيف."

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.