من جيفري هيلر وعلي صوافطة
القدس (رويترز) - قالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات حرس الحدود قتلت مهاجمين فلسطينيين اثنين بالرصاص في الضفة الغربية يوم الاثنين وإن شرطيين إسرائيليين طعنا في القدس الشرقية أحدهما حالته خطيرة في تصاعد للعنف بدأ قبل أربعة أيام.
وانحسرت هجمات الفلسطينيين على إسرائيليين التي بدأت قبل نحو عام في الشهور الماضية لكن سلسلة هجمات بدأت يوم الجمعة أثارت القلق في إسرائيل من موجة هجمات جديدة مع اقتراب عطلة السنة اليهودية الشهر المقبل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المهاجمين الفلسطينيين حاولا طعن أفرادها في مدينة الخليل في أحدث أعمال العنف. وقتل أحدهما في موقع الهجوم. ووقع الحادث قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل التي تمثل نقطة ساخنة في المواجهات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها "استشهاد مهند الرجبي 21 عاما وأمير الرجبي 17 عاما من مدينة الخليل بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل."
وبسقوط القتيلين الفلسطينيين في الخليل يكون ستة تزعم إسرائيل أنهم مهاجمون قتلوا منذ يوم الجمعة وهم خمسة فلسطينيين وأردني. وقالت إسرائيل إن تسعة إسرائيليين أصيبوا في الحوادث التي قتل فيها الستة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيا طعن شرطيا وشرطية في القدس الشرقية في وقت سابق يوم الاثنين وإن الشرطية في حالة خطيرة. وأضافت أن الشرطي أطلق النار على المهاجم وأصابه.
وقتل 217 فلسطينيا على الأقل في حوادث العنف منذ أكتوبر تشرين الأول 2015 تقول السلطات الإسرائيلية إن 146 منهم مهاجمون وإن الآخرين قتلوا في اشتباكات أو احتجاجات.
وقتل في الهجمات التي كانت فردية واستخدمت فيها أسلحة بدائية 33 إسرائيليا وأمريكيان زائران.
واتهم الفلسطينيون إسرائيل باستخدام القوة المفرطة وقالوا إن من بين القتلى من لم يمثلوا تهديدا ولم يعتزموا مهاجمة أي من الإسرائيليين. وأجرت إسرائيل تحقيقات حول ما إذا كانت القوة المفرطة استخدمت في بعض الحوادث.
ويقول القادة الفلسطينيون إن المهاجمين يشعرون باليأس بعد انهيار محادثات السلام مع إسرائيل في 2014 وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
وتقول إسرائيل إن محرك الهجمات هو تصريحات مسؤولين فلسطينيين مناوئة لها وكتابات مناهضة لها في مواقع التواصل الاجتماعي.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير سها جادو)