💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزراء خارجية دول الأطلسي يركزون على الدولة الإسلامية وليبيا في اجتماعات بتركيا

تم النشر 12/05/2015, 22:53
محدث 12/05/2015, 23:03
© Reuters. وزراء خارجية دول الأطلسي يركزون على الدولة الإسلامية وليبيا في اجتماعات بتركيا

من من أدريان كروفت وتولاي كارادينيز

أنطاليا (تركيا) (رويترز) - بعد انشغال لأكثر من عام بالأزمة الأوكرانية سيركز وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في اجتماعات تعقد بتركيا هذا الأسبوع على عدم الاستقرار على الطرف الجنوبي للحلف امتدادا من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا إلى القلاقل في ليبيا.

ويأمل الحلف من خلال الاجتماع في تركيا التي لها حدود طولها 1200 كيلومتر مع العراق وسوريا أن يبين أنه يستجيب لمخاوف أعضائه الجنوبيين وأنه يعزز كذلك موقف أعضائه في شرق أوروبا القلقين من أفعال روسيا في أوكرانيا.

وقال وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو في مؤتمر صحفي في مدينة أنطاليا الجنوبية قبل الاجتماعات التي ستعقد يوم الأربعاء ويوم الخميس "تركيا هي الدولة الوحيدة التي تجاور مناطق خاضعة لسيطرة الدولة الإسلامية في سوريا والعراق."

وأضاف "هذا أمر لا يطاق وخطر كبير على تركيا. القمة (على مستوى وزراء الخارجية) ستكون فرصة لنقل وجهات النظر تلك."

وتحدث السفير الأمريكي لدى الحلف دوجلاس لوت للصحفيين عن "قوس من عدم الاستقرار" حول شرق وجنوب الحلف حيث صارت "ليبيا التي يمكن أن تكون دولة فاشلة" ممرا للهجرة غير الشرعية من دول مثل نيجيريا ومالي والنيجر والصومال.

وقال "إذا نظرتم إلى الشرق وإلى جنوب الشرق وإلى الجنوب ستجدون تحديات أمنية كبيرة حقا لحلف شمال الأطلسي."

وسادت الفوضى ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 بمساعدة حملة قصف جوي نفذها الحلف.

ولم يكن حلف شمال الأطلسي كمنظمة نشيطا عسكريا بدرجة كبيرة في الجنوب في الآونة الأخيرة رغم أن جميع الدول الأعضاء فيه هي جزء من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الدولة الإسلامية. وأرسل الحلف أيضا صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ للدفاع عن تركيا ضد هجوم محتمل من سوريا التي تمزقها الحرب.

ويبحث الحلف طلبا تقدم به العراق للمساعدة في تدريب جيشه. لكن الحلف يقول إن الوضع الأمني في ليبيا لا بد أن يتحسن قبل إمكانية المساعدة في تدريب قوات الأمن الليبية.

ومن المتوقع أن تطلع فيدريكا موجريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الوزراء على مقترحات الاتحاد الأوروبي بشأن مهمة عسكرية للإمساك بقوارب المهربين وتدميرها وهي القوارب التي تستخدم في نقل المهاجرين من ليبيا في رحلات محفوفة بالمخاطر في البحر المتوسط.

وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن أحدا لم يطلب من الحلف القيام بدور عسكري في نطاق المهمة. لكن لوت قال إن من الممكن أن تكون هناك مشاركة في المعلومات بين الحلف والاتحاد الأوروبي. وسيكون جمع معلومات دقيقة عن سفن المهربين عاملا أساسيا في نجاح العملية.

وسيناقش الوزراء الوضع في أوكرانيا وايضا ما إذا كان الحلف سيحتفظ بوجود في أفغانستان بعد انتهاء مهمة التدريب التي ينفذها حاليا ربما بنهاية 2016.

© Reuters. وزراء خارجية دول الأطلسي يركزون على الدولة الإسلامية وليبيا في اجتماعات بتركيا

وقال مصدر في الحلف إن النتيجة التي يرجح الوصول إليها أكثر من غيرها أن الحلف سيحتفظ حينئذ ببعثة صغيرة قيادتها مدنية وتضم عسكريين ومدنيين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.