💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير الأمن الداخلي يبدي ندما لسرعة تنفيذ قرار ترامب الخاص بالسفر

تم النشر 08/02/2017, 04:37
© Reuters. وزير الأمن الداخلي: أمريكا لا تدرس إضافة دول أخرى لقائمة حظر السفر

من جوليا إدواردز إينسلي

واشنطن (رويترز) - قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي جون كيلي أمام لجنة تابعة للكونجرس يوم الثلاثاء إنه كان ينبغي له أن يرجئ تنفيذ الحظر المؤقت الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على دخول مواطني سبع دول وعلى كل اللاجئين إلى أن يقوم بإطلاع الكونجرس على ذلك الأمر التنفيذي.

وأثار الحظر المؤقت احتجاجات دولية في الوقت الذي ألغت فيه الولايات المتحدة 60 ألف تأشيرة دخول واحتجزت بعض المسافرين الذين قدموا إليها دون دراية منهم بالقرار الذي وقعه ترامب بينما كانوا هم على متن الطائرات.

وقال كيلي أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب "كان المراد هو تنفيذ الأمر بسرعة بحيث لا تسنح فرصة للأشخاص الذين ربما يجيئون إلى هنا ليؤذونا لأن يغتنموا أي فسحة من الوقت تتيح لهم القفز على طائرة والوصول إلى هنا."

وأخذ كيلي على عاتقه مسؤولية عدم إطلاعه الكونجرس بالأمر قبل إعلانه في ساعة متأخرة يوم 27 يناير كانون الثاني.

وقال "هذا كله يقع على عاتقي. كان ينبغي أن أرجئ المسألة قليلا حتى أتحدث إلى أعضاء الكونجرس."

وأضاف أن الاضطرابات الحادثة في المطارات الأمريكية نجمت عن أوامر قضائية تنقض الحظر في اليوم التالي لسريانه مشيرا إلى أن فريقه في وزارة الأمن الداخلي تحركوا سريعا كي يجري العمل بالمطارات على النحو المطلوب.

ومما ساهم في حالة التشوش أن الأمر التنفيذي تم توقيعه دون معرفة وافية أو حتى بلا سابق معرفة بين موظفي الحكومة المسؤولين عن تنفيذه. كما لم يكن هناك اتفاق داخل الإدارة لأيام بشأن ما إذا كان ينبغي السماح بدخول حملة البطاقات الخضراء وهم رعايا الدول السبع المعنية الذين لديهم إقامة دائمة بالولايات المتحدة.

وراجع البيت الأبيض نفسه لاحقا وقال إنه سيتم إعفاء حملة البطاقات الخضراء من قرار الحظر.

وأوقف قاض اتحادي يوم الجمعة الماضي قرار الحظر مما أتاح منفذ دخول أمام المواطنين واللاجئين القادمين من الدول السبع المعنية وهي إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن إلى حين النظر في طعن قدمته الحكومة الأمريكية على الحكم القضائي.

وقال ترامب إن الهدف من الحظر حماية الولايات المتحدة من المتشددين الإسلاميين. لكن الحظر أثار إدانة واسعة من جانب منتقديه الذين قالوا إنه ينطوي على تمييز ضد المسلمين وشككوا في جدواه كإجراء أمني.

وقال معهد (نيو أمريكا) للبحوث إن كل من نفذوا هجمات دامية بدافع التشدد الإسلامي في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 كانوا مواطنين أمريكيين أو حاملين لتصاريح إقامة سارية. وأضاف أن ما من أحد منهم جاء إلى الولايات المتحدة أو ولد لأسرة هاجرت من إحدى الدول الواردة في حظر السفر.

* كيلي يخفف من أثر وعود ترامب بشأن الهجرة

دافع كيلي عن الأمر التنفيذي قائلا إن الدول السبع المعنية معروف عنها أن لديها أنظمة غير وافية لتبادل المعلومات مع الولايات المتحدة بشأن مواطنيها الذين يحتمل أن يمثلوا خطرا.

ووصف كيلي تقارير جرى تداولها الأسبوع الماضي بأن 12 دولة أخرى قد تضاف إلى قائمة حظر السفر بأنها كاذبة. وقال إنه لا يجري التفكير في إضافة دول إلى الحظر المؤقت على السفر.

وقال أيضا إن مسألة خفض تمويل المدن التي ترفض التعاون مع قرار الحظر سيتم النظر فيها كل حالة على حدة.

وكان ترامب قد هدد بخفض مبالغ كبيرة من التمويل الاتحادي لنحو 300 مما يسمى "مدن الملاذ" من أجل الضغط عليها للتعاون في اعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين.

وقال كيلي "إذا كنا نقدم بالتحديد أموالا للتعاون في استبعاد الغرباء غير الشرعيين ولم تعد الإدارة أو المدينة تفعل ذلك فإنه يبدو لي أن مواصلة إعطائها الأموال أمر لا يتسم بالمسؤولية لكن ذلك سيكون لكل حالة على حدة."

وحمى الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في 25 يناير كانون الثاني الشرطة من تخفيض التمويل لكنه ترك برامج مثل التعليم والرعاية الصحية قيد البحث.

من جانب آخر قال كيلي إن الجدار الذي دعا ترامب إلى بنائه على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك قد يتضمن سياجا وقد لا يشمل الحدود كلها.

© Reuters. وزير الأمن الداخلي: أمريكا لا تدرس إضافة دول أخرى لقائمة حظر السفر

وقال إنه يتوقع أن يمضي العمل "على قدم وساق" في تشييد الجدار على امتداد أجزاء من الحدود في غضون عامين.

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.