💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير بريطاني سابق: الاختلافات بين المسلمين ساهمت في أزمة اللاجئين

تم النشر 03/02/2016, 20:14
محدث 03/02/2016, 20:20
© Reuters. وزير بريطاني سابق: الاختلافات بين المسلمين ساهمت في أزمة اللاجئين

لندن (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني السابق ديفيد ميليباند يوم الأربعاء إن الحروب الأهلية التي غرق فيها الكثير من البلدان المسلمة وأثارت أزمة لجوء عالمية كان من بين أسبابها صراعات كبرى لا يمكن تجاهلها بين الطوائف الإسلامية.

وقال ميليباند الذي يترأس لجنة الإنقاذ الدولية ومقرها نيويورك في خطاب إن هذا "الانهيار الداخلي" في نحو 12 من الدول ذات الأغلبية المسلمة أجبر الناس على النزوح عن منازلهم بأعداد "لم يُسمع بمثلها من قبل."

وجاءت تصريحات ميليباند في معهد كاثام هاوس بلندن حيث سيشارك في مؤتمر كبير يوم الخميس يهدف لجمع تبرعات بمليارات الدولارات من المانحين للتعامل مع الأزمة السورية.

وقال "يفر مزيد من الناس من الصراعات.. يفرون من صراعات تتركز أساسا في دول أغلب سكانها من المسلمين.. لذا فإن الانهيار في العالم الإسلامي.. في أفغانستان.. في الشرق الأوسط يؤدي لهذا الفرار."

وخاض الوزير البريطاني السابق فيما وصفها "منطقة شائكة" فقال إن من الأمانة القول إن عمل المنظمة التي يترأسها يركز بشكل متزايد على أزمات في بلدان غالبية سكانها من المسلمين.

وأضاف "يبدو بالنسبة لي أن هناك تساؤلات كبيرة.. نقاشات كبيرة تحدث داخل الطيف الإسلامي بشأن ملاءمة الإسلام للحداثة.. للديمقراطية.. بشأن قطاعات مختلفة في التقاليد الإسلامية."

وتابع دون تفاصيل "الادعاء بأن هذا ليس جزءا من المسألة ليس بالأمر السليم."

وفي عدد كبير من البلدان التي تعاني من الحروب يقاتل متشددون إسلاميون من السنة كحركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية ضد مسلمين آخرين يريدون أن تكون العقيدة أكثر تكيفا مع العالم المعاصر.

وأضاف ميليباند أن تحليله لا ينطبق على سائر العالم الإسلامي مستشهدا بإندونيسيا أكثر البلدان الإسلامية سكانا وبنجلاديش.

وقال "ليس صحيحا الادعاء بأن جميع الدول التي تسكنها أغلبيات من المسلمين تعيش هذه الحالة من الانهيار. لكني أعتقد أنك إذا نظرت إلى الوضع في جنوب آسيا خلال السنوات الثلاثين الماضية والوضع في الشرق الأوسط خلال السنوات العشرين الماضية.. ستجد أن هذا جزءا من القصة."

ووصف ميليباند الأزمة السورية بأنها قضية طويلة الأمد حيث أن من المرجح بقاء أعداد كبيرة من اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا ودول أخرى لفترة طويلة مضيفا أن هذا يدعو لتغيير في نطاق وطبيعة التعامل مع الأمر.

وقال أيضا إن أعدادا متزايدة من اللاجئين يعيشون في المدن ولأنهم غير منفصلين عن بقية السكان فإن هذا يخلق مطالب جديدة تختلف بشدة عن تلك الموجودة في معسكرات اللجوء.

وينتظر أن يحضر 12 من رؤساء الدول والحكومات مؤتمر لندن المشار إليه.

© Reuters. وزير بريطاني سابق: الاختلافات بين المسلمين ساهمت في أزمة اللاجئين

وتقدر الأمم المتحدة المبلغ المطلوب للاستجابة للمتطلبات الإنسانية السورية بنحو 7.73 مليار دولار هذا العام بالإضافة إلى 1.2 مليار تحتاجها دول في المنطقة.

(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية-تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.