💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير سعودي في باكستان بعد أن رفض البرلمان طلبا بإرسال قوات

تم النشر 12/04/2015, 22:55
محدث 12/04/2015, 23:01
وزير سعودي في باكستان بعد أن رفض البرلمان طلبا بإرسال قوات

من أمجد علي

إسلام أباد (رويترز) - وصل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ إلى باكستان في ساعة متأخرة يوم الأحد بعد يومين من رفض البرلمان الباكستاني طلبا سعوديا بإرسال دعم من أجل تدخلها العسكري في اليمن.

وتأتي هذه الزيارة عقب زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأسبوع الماضي وحث فيها الإيرانيون باكستان على دعم الحوار في اليمن بدلا من إرسال قوات.

وصوت برلمان باكستان بعدم الانضمام إلى الحملة العسكرية التي تشنها السعودية في اليمن. وهو ما بدد آمال الرياض بالحصول على دعم قوي من خارج المنطقة لحربها ضد جماعة الحوثي التي لها صلات بإيران.

وكانت السعودية قد طلبت من باكستان ذات الأغلبية السنية توفير سفن وطائرات وقوات للحملة التي تخوض أسبوعها الثالث بغرض استئصال شأفة النفوذ الإيراني في ما قد يتحول إلى حرب بالوكالة بين قوتين مهيمنتين في الخليج.

وقال آل الشيخ للصحفيين في المطار إن القرار الذي أصدره برلمان باكستان هو شأن داخلي باكستاني.

وأضاف إن العلاقات بين السعودية وباكستان طيبة للغاية ويرجى منها كثير من الخير. وتابع أن باكستان دولة مهمة للغاية وهي دولة كبيرة في العالم الإسلامي.

واشار إلى أن البلدين يتمتعان بعلاقات قوية منذ إنشاء باكستان وأنه ينبغي السعي من أجل تحسين تلك العلاقات بأقصى ما يمكن.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الباكستانية إن من المتوقع أن يعود الوزير السعودي إلى بلاده يوم الثلاثاء. ولم يتم الإعلان عن جدول تحركاته.

وبدأ التحالف الذي تقوده السعودية توجيه ضربات جوية في اليمن ضد الحوثيين في 26 مارس آذار بعد أن بدأ الحوثيون الذين يسيطرون بالفعل على العاصمة زحفا سريعا على مدينة عدن في جنوب البلاد.

وتنتاب السعودية مخاوف من أن العنف ربما يعبر الحدود التي تشترك فيها مع اليمن. وهي قلقة أيضا بشأن تأثير إيران الشيعية التي نفت مزاعم سعودية بأنها قدمت دعما عسكريا مباشرا للحوثيين.

ويضع الطلب السعودي رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في أزمة. ففي العام الماضي قدمت السعودية لباكستان قرضا بقيمة 1.5 مليار دولار. كما آوت شريف لعدة سنوات حينما خرج إلى المنفى عقب انقلاب عام 1999.

ولكن أعضاء البرلمان الباكستاني يخشون من أن يتحول الصراع اليمني إلى حرب طائفية تغذي العنف في باكستان وعلى طول الحدود الطويلة مع إيران.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.