طوكيو/سيول، 28 أكتوبر/تشرين أول (إفي): بدأ ممثلون عن حكومتي اليابان وكوريا الشمالية في عاصمة الأخيرة بيونج يانج، اجتماعاتهما لبحث ملف المواطنين اليابانيين المختطفين منذ أعوام في كوريا الشمالية.
ويجري الوفد الياباني على مدار اليوم وغدا اجتماعات مع لجنة تحقيق اختار أفرادها النظام الكوري الشمالي برئاسة كيم جونج أون، من أجل الحصول على معلومات حول 12 يابانيا تعتبر طوكيو أنهم مختطفين في بيونج يانج.
كانت الحكومة اليابانية قد قررت إرسال هذا الوفد إلى بيونج يانج من أجل "الحصول على تفسير مفصل" بشأن التحقيقات في الحالات المذكورة التي تجريها كوريا الشمالية، حسبما صرح لوكالة (إفي) مسئول من حكومة طوكيو.
وذكر نفس المصدر أن طوكيو تعتبر إجراء "تحقيق سريع ونزيه حول جميع المختطفين اليابانيين" أمرا "يحظى بأولوية".
يترأس الوفد الياباني رئيس قسم شئون آسيا والمحيط الهادئ في الخارجية اليابانية جونيتشي إيهارا ويرافقه 10 ممثلون آخرون عن الحكومة والوكالة الوطنية للشرطة، وهو أول وفد ترسله طوكيو إلى كوريا الشمالية لبحث ملف المختطفين منذ نوفمبر/تشرين ثان 2004.
وتؤكد طوكيو أن 17 يابانيا تعرضوا للاختطاف في الفترة بين عامي 1977 و1983 من قبل كوريا الشمالية لمساعدتها على تدريب الجواسيس.
وتمكن خمسة من هؤلاء اليابانيين من العودة إلى بلادهم، بينما تؤكد بيونج يانج أن الباقين توفوا أو لم تطأ أقدامهم الأراضي الكورية الشمالية من قبل، وهي الادعاءات التي لا تثق اليابان بصحتها.
كان الجانبان قد توصلا في مايو/آيار الماضي لاتفاق تقوم بمقتضاه بيونج يانج بحل ملف المختطفين، مقابل تخفيف طوكيو العقوبات الأحادية على نظام بيونج يانج. (إفي)